هبط مؤشر الدولار عقب مكاسب على مدى يومين متتاليين، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤا في إنفاق المستهلكين، مما أثار بعض الشكوك في احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على زيادات أخرى لسعر الفائدة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي. وعُدلت بيانات أبريل إلى 0.6 % بدلا من 0.8 بالمئة سابقا لتظهر تسارع الإنفاق.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 % في مايو بعد ارتفاعه 0.4 % في أبريل، وفي 12 شهرا حتى مايو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 3.8 % بعد قفزة 4.3% في أبريل.
ويتتبع الاحتياطي الاتحادي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل تحقيق هدفه في حصر التضخم في حدود 2%.
وانخفض مؤشر الدولار 0.377 % إلى 102.920.
وكان المؤشر قد ارتفع 0.82% خلال الجلستين السابقتين بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول والبيانات الاقتصادية القوية التي عززت توقعات السوق بأن المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام، بينما خففا الاعتقاد بأن خفض سعر الفائدة قد يكون واردا بحلول نهاية السنة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.4% خلال الربع ويتجه نحو سلسلة سريعة من التراجعات الفصلية المتتالية، وفي النصف الأول من العام، انخفض الدولار 0.5%.
وارتفع الين الياباني 0.23% حين تخطى لفترة وجيزة حاجز 145 مقابل الدولار في أعلى مستوى جديد في سبعة أشهر عند 145.07.
وارتفع الدولار تسعة بالمئة تقريبا خلال هذا الربع مقابل الين، مما قد يكون أقوى أداء له في عام.
وحقق الجنيه الاسترليني أفضل أداء في عملات الأسواق المتقدمة في الربع الثاني مرتفعا 2.5 %، بينما صعد مؤشر الدولار الذي يقاس على أساس سلة من ست عملات رئيسية 0.8% خلال الربع، ليحقق أول مكسب ربع سنوي منذ الربع الثالث من عام 2022.