سعر الدولار يصعد لذروة عام الثلاثاء مع قرب صدور تقرير الوظائف الأمريكي

تلقى سعر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الدعم من موجة بيع للأسهم امتدت من "وول ستريت" إلى آسيا

سعر الدولار يصعد لذروة عام الثلاثاء مع قرب صدور تقرير الوظائف الأمريكي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:17 م, الثلاثاء, 5 أكتوبر 21

عاود سعر الدولار الأمريكي الصعود إلى أعلى مستوى في عام مقابل عملات رئيسية أخرى يوم الثلاثاء قبيل تقرير هام بشأن الوظائف الأمريكية من المقرر صدوره في نهاية الأسبوع، والذي يمكن أن يزيد دوافع مجلس الاحتياطي الاتحادي لبدء تقليص التحفيز بحلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

كما تلقى سعر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الدعم من موجة بيع للأسهم امتدت من “وول ستريت” إلى آسيا.

وكان سعر الدولار الاسترالي الشديد التأثر بالإقبال على المخاطرة من أكبر الخاسرين، إذ أكد بنك الاحتياطي الاسترالي أنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة حتى 2024 بعد الإبقاء على السياسة دون تغيير كما كان متوقعا.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.13 بالمئة إلى 93.957، معاودا التحرك نحو ذروة بلغها يوم الخميس عند 94.504، وهو أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر من العام 2020.

وانخفض سعر الدولار الأسترالي 0.34 بالمئة إلى 0.7263 دولار، ليزداد تراجعا عن أعلى مستوياته في أربعة أيام الذي بلغه في تعاملات أمس الإثنين عند 0.73045 دولار.

ونزل سعر الدولار النيوزيلندي 0.34% إلى 0.6939 دولار، متراجعا أيضا عن ذروة أربعة أيام البالغة 0.6981 دولار.

وصعد سعر الدولار 0.25% مقابل سعر الين الياباني إلى 111.19، بينما تراجع سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” إلى 1.15965 دولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الجنيه الاسترليني الذي بلغ 1.3612 دولار.

تركيز هذا الأسبوع على تقرير التوظيف الأمريكي

بعد خلق فرص عمل مخيبة للآمال في أغسطس الماضي، ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان سوق العمل الأمريكي قد ظل قوياً بما يكفي في سبتمبر لتبرير تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

يتوقع المحللون خلق حوالي 450.000 فرصة عمل في سبتمبر مع انخفاض معدل البطالة بشكل طفيف إلى 5.1% بدلاً من 5.2%.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الاسبوع المنصرم، إنه لن يتطلب تقرير الوظائف “المذهل” للوفاء باختبار التخفيض التدريجي للديون، فقط “تقرير جيد إلى حد معقول”.

علاوة على ذلك فقد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير إلى أن تباطؤًا في برنامج إعادة شراء الأصول قد يحدث قبل نهاية العام، مما دفع السوق إلى الاعتماد على رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من عام 2022.