استقر سعر الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الاثنين بعد الهبوط الحاد الذي سجله في معاملات الأسبوع الماضي بعد أن قال كريستوفر والر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إن البنك المركزي لم يخفف معركته ضد التضخم.، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأدت بيانات التضخم التي جاءت أقل قليلا من المتوقع الخميس الماضي إلى تراجع الدولار مع انخفاض مؤشر الدولار 3.6 % خلال جلستين الأسبوع الماضي في أكبر خسارة مئوية خلال يومين منذ مارس من العام 2009.
وارتفعت الأسهم العالمية مع إقبال المستثمرين على الأصول المحفوفة بالمخاطر على أمل أن ارتفاع التضخم إلى ذروته يعني تراجع زيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بشكل كبير.
ولكن والر قال يوم الأحد إن بيانات التضخم الأسبوع الماضي كانت “مجرد نقطة بيانات واحدة” يجب أن تتبعها بيانات أخرى مماثلة لتثبت بشكل مقنع أن التضخم يتباطأ.
لكن والر أضاف أن بنك الاحتياطي الاتحادي يمكنه الآن البدء في التفكير في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ.
وفي الوقت نفسه، ظلت العملات المشفرة تحت ضغط الاضطرابات المستمرة في عالم العملات المشفرة بعد سقوط بورصة العملات المشفرة إف تي إكس.
وتراجعت بتكوين نحو 1% إلى 16170 دولار.
وتراجع الين الياباني 0.24 % مقابل الدولار إلى 139.12 للدولار بعد أن ارتفع 5.4 % الأسبوع الماضي مقابل الدولار. وانخفض اليورو في آخر تداول 0.2 ف% إلى 1.0331 دولار.
وسجل الجنيه الإسترليني في آخر تداول له 1.1798 دولار، بانخفاض 0.31 % في اليوم السابق لبيان وزير المالية البريطاني يوم الخميس حيث من المتوقع أن يحدد الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق.
وانخفض مؤشر الدولار 0.094 % إلى 106.610 %، مقتربا من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 106.27.