سعر الدولار يرتفع الإثنين وسط مخاوف من أن يرفع التضخم أسعار الفائدة

في جلسة التداول الآسيوية، ارتفع سعر الدولار قليلا بنحو 0.2% مقابل سعر العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"

سعر الدولار يرتفع الإثنين وسط مخاوف من أن يرفع التضخم أسعار الفائدة
محمد عبد السند

محمد عبد السند

9:33 ص, الأثنين, 18 أكتوبر 21

ارتفع سعر الدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين بعد أن أثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين وصعود أسعار النفط قلق المستثمرين من أن التضخم سيرفع أسعار الفائدة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وفي جلسة التداول الآسيوية، ارتفع سعر الدولار قليلا مقتفيا أثر عوائد السندات الأمريكية ليوقف بذلك الانخفاض الذي عانى منه الأسبوع الماضي. وارتفع بنحو 0.2 % مقابل سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” ونحو 0.1 % مقابل الين الياباني ليدفع العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.

وأظهرت بيانات اليوم الإثنين، أن الاقتصاد الصيني نما بأبطأ وتيرة في عام في الربع الثالث، في ظل تراجع إنتاج المصانع بسبب نقص الطاقة، في حين ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة لتقترب من المستويات المرتفعة التي بلغتها عام 2018.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 % إلى 94.102 قرب أعلى مستوى له عام الذي بلغه الأسبوع الماضي عند 94.563.

وفي سوق العملات الرقمية، اقتربت من مستواها القياسي المرتفع البالغ 64895 دولارا. ووصل أحدث سعر لها إلى 62393 دولارا.

وصعد سعر الدولار في أحدث تداول له ليصل إلى 114.35 ين و1.1579 مقابل اليورو وارتفع بنحو 0.2 المئة إلى 0.7402 أمام الدولار الأسترالي.

واستقر سعر الجنيه الإسترليني عند 1.3734 دولار ليقل قليلا عن 1.3773 دولار الذي سجله يوم الجمعة وهو أعلى مستوى له في شهر.

وقفز سعر الدولار النيوزيلندي قرابة نصف بالمئة إلى 0.7105 في أعلى مستوى له في شهر قبل أن يتراجع إلى 0.7071 دولار بعد ارتفاع التضخم الفصلي لأعلى مستوى في عشر سنوات.

الاقتصاد الصيني يتعثر

سجل الاقتصاد الصيني أبطأ وتيرة للنمو خلال عام في الربع الثالث من 2021 ، متأثرا بنقص الكهرباء واختناقات سلسلة التوريد والتقلبات الرئيسية في سوق العقارات.

وأظهرت بيانات نشرت، اليوم الإثنين، نمو الناتج المحلي الصيني الإجمالي بنسبة 4.9 في المئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من 2021 من مستواه السابق، في أضعف أداء منذ الربع الثالث من عام 2020 ، ومخالفا للتوقعات.

ويواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم العديد من التحديات الرئيسية، بما في ذلك أزمة ديون مجموعة “إيفرغراند” الصينية، والتأخير المستمر في سلسلة التوريد، وأزمة كهرباء طاحنة ، مما أدى إلى انخفاض إنتاج المصانع إلى أضعف مستوى منذ أوائل عام 2020، عندما كانت قيود كوفيد-19 الثقيلة سارية.

وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء في الصين، فو لينغوي، في مؤتمر صحفي في بكين اليوم الإثنين : “الانتعاش الاقتصادي المحلي لا يزال غير مستقر وغير منتظم”.