سعر الدولار يتمسك بمكاسبه الإثنين وسط تركز الأنظار على بنوك مركزية

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، وسجل 94.161،

سعر الدولار يتمسك بمكاسبه الإثنين وسط تركز الأنظار على بنوك مركزية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:26 م, الأثنين, 1 نوفمبر 21

تمسك سعر الدولار الأمريكي بمكاسبه مقابل عملات رئيسية أخرى خلال تعاملات اليوم الإثنين، وذلك بعد أن سجل أكبر ارتفاع يومي له في أكثر من أربعة أشهر، إذ انحسرت التوقعات المتشائمة لصناديق التحوط قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي- هذا الأسبوع بشأن السياسة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

يشهد هذا الأسبوع تركيزا كبيرا على السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأمريكي- عن تقليص التحفيز، وهو العامل الذي أدى إلى ارتفاع الدولار في الأسابيع الأخيرة.

لكن بيانات التضخم المتسارعة دفعت بعض البنوك الاستثمارية مثل جولدمان ساكس إلى تقديم الموعد الذي تتوقعه لرفع المجلس سعر الفائدة إلى وقت مبكر من يوليو تموز 2022، مقارنة بالربع الثالث من 2023 قبل ذلك.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، وسجل 94.161، ليكون بالقرب من ذروة بلغها يوم الجمعة عند 94.302، وهو مستوى لم يشهده منذ 13 أكتوبر.

وانخفض سعر الدولار الأسترالي 0.3 % إلى 0.7498 دولار أمريكي، مواصلا تراجعه عن أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 0.75555 دولار أمريكي الذي سجله الأسبوع الماضي.

واستقر سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو “عند 1.15605 دولار، ليبقى قريبا من المستوى الذي بلغه يوم الجمعة الماضية عند 1.1535 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 13 أكتوبر المنصرم.

“وول ستريت” تترقب اجتماع “الفيدرالي”

من المتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال أيام، أولى خطواته المدروسة بعيداً عن السياسة النقدية السهلة التي وضعها لمكافحة الوباء، في دلالة واضحة على استمرار المضي في الطريق الصحيح باتجاه التعافي وصولاً للوضع الطبيعي المنشود.يعتبر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء الحدث الفارق للأسواق في الأسبوع الجاري. حيث يُنظر إليه على أنه المرحلة الحاسمة لبدء التخلص التدريجي من مشتريات السندات الشهرية البالغة 120 مليار دولار وإنهاء البرنامج بالكامل بحلول منتصف العام المقبل.

وهناك بعض البيانات الاقتصادية المهمة لهذه الفترة وعلى رأسها تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، بالإضافة إلى استمرار نتائج الشركات الفصلية، بما في ذلك الأدوية مثل “فايزر” و”موديرنا”، وبعض شركات السفر والطاقة والتأمين والتكنولوجيا.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، سيجتمع بنك إنجلتر المركيز الخميس المقبل، ومن المتوقع أن يؤول اجتماعه إلى رفع أسعار الفائدة، على غرار ما فعلت كوريا الجنوبية والنرويج ودول أخرى.