سعر الدولار يتمسك بمكاسبه الأربعاء قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

ارتفع سعر الدولار النيوزيلندي 0.17 % إلى 0.6935 دولار أمريكي في التعاملات المبكرة في لندن بعد أن انخفض نحو 1% إلى 0.6868 دولار

سعر الدولار يتمسك بمكاسبه الأربعاء قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:08 م, الأربعاء, 18 أغسطس 21

تماسك سعر الدولار قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر مقابل العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” في تعاملات اليوم الأربعاء إذ لم تراوح عملات كبرى مكانها قبل نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي- لشهر يوليو، فيما سجل سعر الدولار النيوزيلندي أكبر تحرك أثناء الليل بعد أن أبقى البنك المركزي للبلاد على أسعار الفائدة دون تغيير خلافا للتوقعا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وارتفع سعر الدولار النيوزيلندي 0.17 % إلى 0.6935 دولار أمريكي في التعاملات المبكرة في لندن بعد أن انخفض نحو 1% إلى 0.6868 دولار فور قول بنك الاحتياطي النيوزيلندي إنه سيُبقي أسعار الفائدة عند 0.25 % بعد أن دخلت البلاد في عزل عام لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وحوم سعر كل من الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي ونظيره الكندي المنكشفان على السلع الأولية قرب مستويات متدنية سجلوها في الآونة الأخيرة مقابل سعر الدولار إذ يظل الحذر يخيم على السوق. واستقر مؤشر الدولار قرب 93.01، عند أقل قليلا من أعلى مستوى في أسبوع الذي بلغه يوم الثلاثاء.

وقال موه سيونج سيم محلل العملة لدى “بنك أوف سنغافورة” إن الدولار يلقى الدعم من بيئة تتسم بالقلق تجاه المخاطرة.

وتعافى سعر الدولار الكندي المنكشف على السلع الأولية قليلا من نزوله لأدنى مستوى في شهر أثناء الليل.

وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية 1.1 % في يوليو، وهو أكثر مما توقعه خبراء اقتصاد لكن أرقام الإنتاج الصناعي أظهرت أن إنتاج المصانع الأمريكية زاد في يوليو.

خفض المتسوقون في الولايات المتحدة مشترياتهم في يوليو بأكثر مما كان متوقعًا، حيث أدت المخاوف بشأن دلتا إلى تراجع النشاط وتجفيف الحوافز الحكومية.

وبحسب شبكة “سي ان بي سي عربية”، فقد تراجعت مبيعات التجزئة لهذا الشهر بنسبة 1.1%، وهو أسوأ من تقدير داو جونز التي قدرت الانخفاض بـ0.3%.

وباستثناء السيارات، انخفضت المبيعات بنسبة 0.4%، وفقًا لأرقام وزارة التجارة الصادرة أمس الثلاثاء.

هذا ويشكل المستهلكون ما يقرب من 70% من جميع الأنشطة في الولايات المتحدة، لذلك تتم مراقبة مبيعات التجزئة عن كثب كمقياس للصحة الاقتصادية العامة.

ومدعومًا بسلسلة من فحوصات التحفيز الحكومية، ساعد المتسوقون في انتشال الاقتصاد من أقصر ركود في التاريخ، واستمر شهرين فقط من المخاوف الأولية من فيروس كورونا في فبراير 2020 حتى أبريل، بعد شهر من إطلاق السلطات المالية والنقدية سلسلة من البرامج غير المسبوقة لإخراج أمريكا من هذا الوباء.