شهد سعر الدولار الأمريكى تراجعا اليوم الإثنين مع تحسن معنويات المخاطرة بفضل آمال بأن المستثمرين الأفراد الذين استهدفوا صناديق التحوط الأسبوع الماضي، حولوا أنظارهم إلى مكان آخر، بحسب وكالة رويترز.
سجل سعر الدولار الأمريكى هبوطا مقابل معظم العملات المناظرة
وسجل سعر الدولار الأمريكى هبوطا مقابل معظم العملات المناظرة فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأسهم الأسيوية عقب خسائر استمرت على مدى أربعة أيام.
انخفض سعر الدولار الأمريكى الذى يوصف بأنه عمله الملاذ الآمن فى الوقت الذى تقدم فيه الدولار الاسترالي
وانخفض سعر الدولار الأمريكى الذى يوصف بأنه عمله الملاذ الآمن فى الوقت الذى تقدم فيه الدولار الاسترالي الأعلى مخاطرة، وكذلك فعل الجنيه الإسترليني.
وفي وقت سابق، تلقى سعر الدولار الأمريكى الدعم إذ ظل القلق ينتاب المتعاملين من أن المستثمرين الأفراد الذين نظموا أنفسهم عبر الإنترنت ربما يواصلون هجومهم على المركز المدينة لصناديق التحوط، مما يثير المزيد من التقلب، لكن يبدو أن تركيز الحشود تحول بشكل مباشر إلى الفضة.
ويشعر البعض بالقلق من أن التقلبات الشديدة في جيم ستوب وأسهم أخرى قد تنذر بتصحيح في السوق، وهو ما ينعكس على سعر الدولار فى أسواق العملات.
كما أن الجدل بشأن حجم حزمة تحفيز يقترحها الرئيس جو بايدن والتأخير في توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا يقدمان أيضا أسبابا للحذر.
وناشدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين للحزب الجمهوري بايدن، المنتمي للديمقراطيين، خفض حزمته المقترحة للتخفيف من تداعيات الجائحة البالغة 1.9 تريليون دولار على نحو كبير، ويقترحون بدلا من ذلك رقما عند 600 مليار دولار.
تراجع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.534 اليوم في آسيا
وتراجع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.534 اليوم في آسيا، بعد أن حقق مكسبا بنحو 0.5% الأسبوع الماضي.
تسعى الدول التي فرضت عليها واشنطن عقوبات اقتصادية إلى تقليل اعتمادها على الدولار
وتسعى الدول التي فرضت عليها واشنطن عقوبات اقتصادية إلى تقليل اعتمادها على الدولار، وتتحول إلى استخدام عملات أخرى في تجارتها، الأمر الذي قد يؤثر على دور الدولار في الاقتصاد العالمي، بحسب ما ذكره موقع آر تى الإخبارى.
هذه النتيجة خلصت إليها وحدة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي. وقالت الوحدة في مذكرة لها، إن “العديد من الحكومات الأجنبية الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية وشركاءها الاقتصاديين يدرسون ويعملون على توفير بشكل متزايد الظروف المناسبة لتقليل الاعتماد على الدولار، وإذا تحولت الدول إلى عملات بديلة، فقد تواجه الولايات المتحدة عددا من العواقب الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الاقتراض”.
محللون: واشنطن بدأت في استخدام الدولار لتحقيق أهداف في السياسة الخارجية
وأشار محللو وحدة الأبحاث إلى أن واشنطن بدأت في استخدام الدولار في كثير من الأحيان لتحقيق أهداف في السياسة الخارجية، بما في ذلك فرض قيود على الوصول إلى الدولار والأسواق المالية الأمريكية لدول مثل إيران وروسيا وفنزويلا.
وأضافوا أن القيود الأمريكية قد تكون لها عواقب غير محمودة على الولايات المتحدة، حيث إن الدول تتخذ إجراءات مضادة لهذه القيود ضد واشنطن.
وعلى سبيل المثال أشار الخبراء إلى أثر الحظر الروسي الذي تم فرضه على استيراد منتجات زراعية وغذائية من الولايات المتحدة على صناعة المأكولات البحرية في ألاسكا، وكذلك على منتجي التفاح والكمثرى في ولاية واشنطن.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا منذ منتصف 2014 عدة حزم من العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، من جهتها ردت موسكو بالمثل على العقوبات الغربية وفرضت حظرا على استيراد مجموعة من السلع الغذائية والزراعية من تلك الدول.