شهد سعر الدولار تراجعا اليوم الجمعة ليهبط من أعلى مستوياته في عشرين عاما، لكنه لا يزال يتجه صوب تحقيق أفضل أداء شهري منذ 2015، بحسب وكالة رويترز.
وفي آخر أيام التداول في شهر اتسم بالتقلبات في أسواق العملة، انخفضت العملات الرئيسية على نحو طفيف.
انخفاض مؤشر الدولار 0.6 %
وانخفض مؤشر الدولار 0.6 % إلى 102.98. لكنه يتجه صوب زيادة 4.8 % في شهر أبريل.
ومع تراجع الدولار تلقت عملات أخرى دعما، وارتفع اليورو 0.6 % إلى 1.05655 دولار.
لكن اليورو بصدد الانخفاض شهريا بنسبة 4.5 % وهو أكبر تراجع يسجله منذ 2015.
وظل تداول الين مقابل الدولار فوق مستوى 130 إذ جرى تداول الين عند 130.085 مقابل الدولار.
ارتفاع الاسترلينى
أما الجنيه الاسترليني فزاد أمام الدولار وجرى تداوله عند 1.2572 دولار.
و ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في عقدين أمس الخميس مدفوعا بضعف واسع النطاق في العملات المنافسة الرئيسية مثل الين واليورو.
مؤشر الدولار يصعد مقابل 6 عملات رئيسية أمس
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، 0.8 % إلى 103.83، ليبلغ أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002. وارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 10 % منذ منتصف نوفمبر مع تحقيق جزء كبير من مكاسبها في الأشهر الثلاثة الماضية.
الدولار يرتفع مقابل الين أمس
وارتفع الدولار مقابل الين متجاوزا مستوى 130 ينا للمرة الأولى منذ عام 2002، بعد أن حافظ بنك اليابان على التزامه بالسياسة النقدية بالغة التيسير، مما دفع وزارة المالية اليابانية للتحذير من الضغط على الين.
وقال لي هاردمان محلل العملات في بنك إم.يو.إف.جي في لندن “أعطى بنك اليابان ‘التصريح‘ لمواصلة بيع الين”.
وأدت عمليات البيع المكثفة التي أثارها بنك اليابان إلى ارتفاع الدولار اثنين بالمئة تقريبا مقابل الين إلى 131 ينا، وهو أعلى مستوى منذ 20 عاما.
في غضون ذلك، لامس اليورو لفترة وجيزة أدنى مستوى له في أكثر من خمس سنوات عند 1.0481 دولار، مما رفع خسائره خلال الشهر إلى 5%، وهو أسوأ انخفاض له منذ أوائل عام 2015.
وتزيد التوقعات الآن بأن العملة الموحدة في طريقها لتتساوى مع الدولار، وهو مستوى لم تصل إليه منذ عام 2002.
وقال هاردمان “يبدو الأمر بالتأكيد وكأنه احتمال واقعي”، مشيرا إلى مستوى دعم رئيسي آخر عند 1.034 دولار، وهو المستوى الذي بلغه الين آخر مرة في عام 2017.