استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو، الخميس، والذي وصل إليه بعد استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول فكرة خفض أسعار الفائدة في مارس.
أما الين فتمسّك بمكاسبه التي حققها، خلال الليل، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة، بعد المشكلات التي تواجه المُقرض الأميركي (نيويورك كوميونيتي بانكورب)، والتي دفعت المستثمرين للبحث عن أصول آمنة.
وظلّ الجنيه الإسترليني ثابتًا إلى حد بعيد قبيل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، فيما يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول موعد خفض أسعار الفائدة في بريطانيا.
واستقرّ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية؛ بينها اليورو والين والجنيه الإسترليني، عند 103.60 في فترة ما بعد الظهر، خلال التعاملات الآسيوية، بعد صعوده، أمس الأربعاء، 0.19%.
ولا يزال قريبًا من المستوى المرتفع البالغ 103.82 الذي وصل إليه، يوم الاثنين الماضي، ويوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، والذي لم يشهده منذ 13 ديسمبر.
وتلقّى الدولار دعمًا من بيانات اقتصادية أميركية تشير إلى أنه بوسع البنك المركزي الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة.
وأعطى باول دفعة أخرى للعملة من خلال ترجيح عدم خفض الفائدة في مارس.
وترك مسئولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم تخلّوا عن الإشارة المعتادة منذ وقت طويل إلى رفع جديد محتمل لتكاليف الاقتراض.
وبعدها قال باول، في مؤتمر صحفي: “لا أعتقد أنه من المرجح أن تصل اللجنة إلى مستوى ثقة، بحلول وقت اجتماع مارس” لخفض الفائدة، في إشارة إلى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وهبط اليورو 0.12% إلى 1.0805 دولار، متراجعًا نحو أدنى مستوى منذ 13 ديسمبر، والذي سجله، أمس الأربعاء، عند 1.0795 دولار.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.2676 دولار. ومن المرجح أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأسواق تتوقع تخفيضها بحلول يونيو.
ومقابل العملة اليابانية، نزل الدولار 0.11% إلى 146.775 ين، بعد انخفاضه، أمس الأربعاء، 0.47%.