هبط سعر الدولار إلى أدنى مستوياته في ست سنوات مقابل الدولار الكندي وقرب أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل العملات الأوروبية في تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمريكا 10 سنوات، وسط تجدد التوقعات بأن الولايات المتحدة لن ترفع أسعار الفائدة قريبا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” في دالاس أمس الإثنين مجددا أنه لا يتوقع ارتفاع أسعار الفائدة حتى العام المقبل، مما أدى إلى مزيد من التراجع في الرهانات على أن الضغوط التضخمية ربما تجبر الاتحادي على التحرك عاجلا.
وقال فالنتين مارينوف مدير أبحاث العملات العشر الأكثر تداولا لدى كريدي أجريكول: “الدولار جاثم على ركبتيه ويبدو أن هذا نتيجة مباشرة لمشاعر المستثمرين تجاه توقعات التضخم في الولايات المتحدة ورد فعل المجلس الاحتياطي الاتحادي”.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عند 1.6471 بالمئة، مواصلة تراجعها عن أعلى مستوى في خمسة أسابيع الذي بلغته الأسبوع الماضي.
وجرى تداول سعر الدولار عند 1.22 مقابل اليورو الذي بلغ أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ 25 فبراير.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني إلى 1.4198 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ أواخر فبراير، وانتعش الجنيه الاسترليني مع تفاؤل المستثمرين حيال الرفع التدريجي للقيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.
وبلغ سعر الدولار الكندي أعلى مستوى في ست سنوات عند 1.2013 مقابل الدولار، مدعوما بارتفاع أسعار النفط.
وأمام الين الياباني، خسر سعر الدولار 0.3 بالمئة لينزل إلى 108.96 ين.
كان بعض المستثمرين قد خفّضوا بالفعل توقعاتهم برفع سعر الفائدة الفيدرالي هذا العام، وأعطت تعليقات كابلان المتعاملين حافزا أكبر لبيع الدولار.
وصعد سعر اليوان في المعاملات الداخلية إلى 6.4279 لكل دولار، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي.
كما صعد سعر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي.
وفي سوق العملات المشفرة، ارتفع سعر بتكوين بنسبة 3.3 % إلى 45023.53 دولار، لكنها ظلت قريبة من أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر بعد أن قلل إيلون ماسك رئيس تسلا حماسه لهذا الأصل الرقمي.
وارتفعت العملة الرقمية المنافسة إثريوم، المرتبطة بسلسلة إثريوم للكتل، 6.5% إلى 3494 دولارا، لتستقر بعد بلوغها أدنى مستوى في أسبوعين يوم الإثنين.