بلغ سعر الدولار أدنى مستوى في عشرة أسابيع في تعاملات اليوم الاثنين إذ يبشر المستثمرون بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة عبر شراء العملات المنكشفة على التجارة بفضل توقعات بأن إدارة أكثر هدوءا في البيت الأبيض ستعزز التجارة العالمية وأن السياسة النقدية ستظل ميسرة، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
واستقر سعر اليوان الصيني عند ذروة 28 شهرا، وارتفع سعر الدولار النيوزيلندي 0.6 % ليبلغ أعلى مستوى في 19 شهرا وسجل سعر الدولار الأسترالي أعلى مستوى في سبعة أسابيع في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ أوائل سبتمبر أيلول.
وبلغ سعر الجنيه الاسترليني أعلى مستوياته في أكثر من شهرين بينما صعد سعر اليورو 0.1 %ليواصل مكاسب بنحو 2% حققها الأسبوع الماضي ليبلغ أعلى مستوى في شهرين عند 1.1895 دولار.
فوز بايدن بمنصب الرئيس الأمريكي
وتجاوز بايدن عتبة 270 صوتا بالمجمع الانتخابي المطلوبة لإحراز النصر يوم السبت عبر الفوز في ولاية بنسلفانيا الحاسمة. ويبدو أن الجمهوريين احتفظوا بالسيطرة على مجلس الشيوخ، رغم أن التركيبة النهائية قد لا تتضح حتى تتم انتخابات إعادة في جورجيا في يناير كانون الثاني.
وقال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني” “النتيجة مثالية من وجهة نظر السوق… لا يتحكم أي من الحزبين في الكونجرس، لذا فإن الحروب التجارية وزيادة الضرائب خارج جدول الأعمال إلى حد كبير”.
معنويات مرتفعة
وأدت المعنويات المرتفعة إلى دفع الأسهم للارتفاع والين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا للانخفاض قليلا إلى 103.42 للدولار عند ما يقل بقليل فقط عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي بلغه يوم الجمعة حين تسبب انخفاض عوائد أدوات الخزانة الأمريكية في عزوف التدفقات من اليابان.
وتلقى سعر اليوان الدعم أيضا من بيانات تجارية صينية قوية في مطلع الأسبوع ليبلغ 6.5758 للدولار. والعملة الصينية شديدة التأثر على وجه الخصوص بنتيجة الانتخابات بسبب اعتقاد بأن بايدن سيتخذ موقفا أكثر تساهلا أو أكثر قدرة للتنبؤ تجاه الصين.
وبلغ سعر الوون الكوري الجنوبي أعلى مستوى في 21 شهرا عند 115.33 للدولار وارتفع سعر البيزو المكسيكي 0.7 % إلى 20.3980 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ مارس
وفي الأسواق الناشئة، ارتفع سعر الليرة التركية ما يزيد عن 2% في أعقاب الإطاحة بمحافظ البنك المركزي واستقالة وزير المالية.
وهوت الليرة 30 % إلى مستويات قياسية متدنية هذا العام في ظل جائحة فيروس كورونا وفي الوقت الذي ينتاب فيه المستثمرون القلق بشأن انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي وتضخم في خانة العشرات.