شهد الجنيه المصري استقرارًا في بداية تعاملات اليوم الخميس، مسجلا نحو 49.5 جنيه أمام الدولا ، بعد يوم من تحرير البنك المركزي سعر الصرف وتعهده بالتحول إلى نظام صرف أكثر مرونة، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
ويأتي هذا بالتزامن مع توقيع مصر على برنامج موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الجنيه بقي في نفس النطاق الذي استقر عنده قرب إغلاق يوم الأربعاء. وقبل خفض قيمة العملة يوم والزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة، أبقى البنك المركزي العملة لمدة عام تقريبا عند سعر يقل قليلا عن 31 جنيها للدولار.
ويعد سعر الصرف الأكثر مرونة، وهو مطلب رئيسي من صندوق النقد الدولي منذ فترة طويلة، أمرا حاسما لاستعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد الذي تعثر على مدى العامين الماضيين بسبب نقص العملة الأجنبية.