تخلى سعر الجنيه الاسترليني عن مكاسبه الأولية وتحول إلى الهبوط ليبتعد عن أعلى مستوى له في شهرين ونصف، مع تحوط المستثمرين في رهاناتهم قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبعد أن صعد سعر الجنيه الاسترليني إلى 1.3689 دولار، محا الاسترليني مكاسبه وانخفض 0.22 % إلى 1.3643 دولار في نهاية جلسة التداول.
وكانت العملة البريطانية قد سجلت الأسبوع الماضي أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر الماضي عند 1.3749 دولار.
وأمام العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، تراجع الاسترليني 0.19 % إلى 83.59 بنس لليورو.
وأخذ بنك إنجلترا المركزي زمام المبادرة وقرر نهاية الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة لمواجهة الموجة التضخمية التي تجتاح العالم، ليكون بذلك أول البنوك المركزية التي تقرر تشديد السياسة النقدية.
وقرر بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.15% لتصبح 0.25% بدلًا من 0.1% من مطلع العام الماضي، لتكون بذلك هذه هي المرة الأولى التي يرفع فيها بنك إنجلترا سعر الفائدة منذ شهر أغسطس 2018.
وقررت نحو 9 بنوك مركزية أخرى حذو البنك المركزي البريطاني بما فيهم البنك المركزي النرويجي، ليرفعوا سعر الفائدة.
وبرفع بنك إنجلترا المركزي-أحد أبرز البنوك المركزية في العالم-سعر الفائدة ينطلق قطار تشديد السياسة النقدية حول العالم.