شهد سعر البترول تراجعا فى أسواق النفط العالمية اليوم الإثنين بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في عامين مسجلا 72 دولارًا للبرميل ، وسط توقعات بارتفاع الصادرات الإيرانية على الرغم من تعافي الطلب وقيود المعروض من أوبك وحلفائها، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا سعر البترول الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى هبوطا فى تعاملات اليوم الإثنين.
انخفاض سعر البترول بالنسبة لخام برنت 62 سنتًا
حيث انخفض سعر البترول بالنسبة لخام برنت 62 سنتًا ، أو 0.9% ، إلى 71.27 دولار ، بعد أن سجل في وقت سابق 72.27 دولار وهو أعلى مستوى منذ مايو 2019.
وتراجع سعر البترول بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتًا أو 0.8.% ، إلى 69.07 دولار بعدما لامس 70 دولارًا للمرة الأولى منذ أكتوبر 2018.
ارتفاع الطلب على النفط في الولايات المتحدة وأوروبا مع تخفيف قيود كوفيد- 19
يتزايد الطلب على النفط في الولايات المتحدة وأوروبا مع تخفيف قيود كوفيد- 19 ، وفي خطوة أخرى مفعمة بالأمل لاستخدام الوقود ، تعمل الهند على تخفيف إغلاقها.
وتلتزم منظمة أوبك وحلفاؤها بقيود الإمدادات المتفق عليها حتى يوليو.
وقال جيفري هالي المحلل لدى OANDA للسمسرة: “مع بعض التحسن في وضع الوباء في الهند واستمرار التعافي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا ، فإن شراء النفط مربح”.
وأجرى خام غرب تكساس الوسيط، وهو المؤشر القياسي للنفط الأمريكي، تداولًا نهائيًا قدره 69.41 دولار قبل عطلة نهاية الأسبوع، بعد تسوية تداول يوم الجمعة على ارتفاع 81 سنتًا، أو 1.2%، عند 69.62 دولار.
في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5%، على مدار الأسبوع، بعد ارتفاع مايو بنسبة 4.3%.
كما أجرى خام برنت، الذي يعمل كمعيار عالمي للنفط، تداولًا قبل عطلة نهاية الأسبوع عند 71.63 دولار بعد تسوية تداول يوم الجمعة مرتفعاً 58 سنتًا، أو 0.8%، عند 71.89 دولار.
برنت يصعد 3.4% على مدار الأسبوع
بينما صعد برنت 3.4%، على مدار الأسبوع، بعد مكاسب مايو البالغة 3.7%.
وقال إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت يوم السبت، إن العالم يواجه نقصا حادا في النفط بسبب قلة الاستثمارات وسط مساع للاتجاه إلى الطاقة البديلة.
كما أبلغ جلسة للمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج عبر الإنترنت بأن أمرا قضائيا لشركة شل بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون يمثل أحد أشكال المخاطر الجديدة التي تواجهها شركات النفط الكبرى.