سرقات الأغانى بين النجوم.. موضة أم صدفة؟

كما تم اتهام الملحن عزيز الشافعى أيضا بنحت وسرقة لحن أغنية "يوم تلات" التي قدمها للنجم عمرو دياب مؤخرا وحققت نجاحا كبيرا من لحن اغنية " عاللي المزيكا "التي قدمها للنجم الشاب أحمد جمال سابقا .

سرقات الأغانى بين النجوم.. موضة أم صدفة؟
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:41 ص, الأثنين, 16 سبتمبر 19

انتشرت في الآونة الأخيرة في سوق الغناء بمصر والوطن العربي ، ما يعرف بسرقات كلمات وألحان بعض الأغانى بين نجوم الغناء المختلفين.

البعض يرى ذلك توارد أفكار بين الشعراء والملحنين والآخرين يعتبرونها سرقة للافكار وليست مجرد مصادفة وقد حدثت أكثر من حالة متوالية الفترة الاخيرة بين نجوم مختلفين.

وقدمت النجمة أصالة نصري فى ألبومها الجديد قربى ليك أغنية بعنوان نكتة بايخة وهي نفس اسم ألبوم النجم السوري مجد القاسم الأخير وكتب الأغنية له الشاعر الغنائي حسن عطية وأحدث ذلك انزعاجا من أصالة بسبب اقتباس أو سرقة اسم أغنية مجد لكونه غير تقليدى للجمهور.

كما تم اتهام الملحن عزيز الشافعى أيضا بنحت وسرقة لحن أغنية “يوم تلات” التي قدمها للنجم عمرو دياب مؤخرا وحققت نجاحا كبيرا من لحن اغنية ” عاللي المزيكا “التي قدمها للنجم الشاب أحمد جمال سابقا .

كذلك قدمت مؤخرا النجمة اللبنانية نجوى كرم أغنية جديدة بعنوان “ملعون ابو العشق” ، وتم اتهامها بأنها تحاول استثمار نجاح اسم أغنية النجمة اللبنانية نوال الزغبي السابقة “معلون ابو الناس العزاز” التى حققت نجاحا كبيرا.

حسام خليل: فقر فى الأفكار الفنية بين الملحنين والشعراء والجمهور واع لذلك

قال حسام خليل منظم الحفلات الفنية ، إنه يرى ما يحدث بين الشعراء والملحنين المختلفين منذ فترة فقر في المجتوى الفني لديهم ، ولم يعد عندهم قدرة على التجديد على مستوى الكلمة أو اللحن لذلك يقومون بالعودة للأعمال الفنية القديمة وإعادة ترميمها من جديد وطرحها سواء باستثمار لحن قديم أو اسم أغنية قديمة أو غير ذلك.

وأضاف للمال أن الحالة الغنائية في السوق العربية لم تعد جيدة بسبب فقر الأفكار الفنية وقلة التجديد لدى المطربين والجمهور أصبح واعيا لتلك الأمور جيدا ، فنسب مشاهدات الأغنية المرتفعة مثلا لأغنية لنجم مثل عمرو دياب “يوم ثلاث” تزايدت مؤخرا بسبب رغبة الكثيرين في معرفة ماذا قدم عمرو دياب لهم.

لكن لم يسع كثيرون لسماع الأغنية أكثر من مرة فيما بعد لأنها ليست جديدة وغير مناسبة له على عكس أغنيته “يتعلموا” التى حبها الجمهور العام الماضى لكونها جديدة في كل شىء.

مدين: حدث ذلك معى سابقا والأمر توارد أفكار وليست سرقة فنية

ويقول الملحن مدين، إن ما يحدث عبارة عن توارد أفكار ليس أكثر بين الملحنين والمطربين ، لأنه قد يقدم ملحن معين أغنية لمطرب كبير باسم ولحن ما ولا يدرك أنه مشابه للحن اغنية أخرى لمطرب آخر فقد يكون غير مستمع لها من الاساس فهذه ليست سرقة ابدا بل تشابه فقط في الافكار الفنية.

واشار الى انه حدث معه ذلك سابقا في اغنية “عمرى ابتدا” التي قدمها للنجمة اليسا سابقا وكان النجم تامر حسني ينفذ اغنية له بنفس الاسم لكن اللحن مختلف تماما ، وبرغم أن اليسا كانت اغنيتها جاهزة مسبقا قبل اغنية تامر حسنى ، إلا أن تامر طرحها قبل اليسا في السوق وقيل وقتها أنها اقتبست اغنيتها منه ، مضيفا ان هناك ظروفا فى السوق والعمل الفني احيانا تحكم على الفنانين بصورة ليست سليمة.

ونوه مدين أيضا الى ان من يقوم بسرقة اعمال غنائية مرة يتم معرفته جيدا بالنسبة للآخرين لكن تشابه اغنية في اللحن او كلمة او اسم معين ليست سرقة وانما مجرد توارد فى الأفكار بين المبدعين.

إيساف: أقوم برفض أغنيات معينة لتشابهها لتيمة أغنية أخرى

ويؤكد النجم إيساف انه ، لا يمكن ان يحدث ذلك بين نجوم الغناء والملحنين والشعراء متعمدا بقصد السرقة من بعضهما اعمالهما الفنية ، لافتا الى أنه احيانا يقوم بنفسه برفض اغنية معينة اثناء سماعها في الاستديو بسبب انها مشابهة لتيمة اغنية معينة لمطرب اخر .

وتابع أنه قد يطرح اغنية معينة له دون أن يدرك أن هناك اغنية لنجم آخر مشابهة ، وقد يقوم بتسجيل اغنية عديدة وتظل حبيسة الادراج لسنوات ولا يتم طرحها للجمهور ويتم طرح أغنيات شبيهة لها لمطربين آخرين فلا يعنى ذلك أبدا أن هناك سرقة فنية مثلما يتصور البعض بين المطربين والملحنين.

وأشار إيساف أيضا إلى أنه قد يحدث تشابه فى إيقاع او توزيع أغنية معينة لأخرى لكن ليس نفس اللحن أبدا.