خضع الشاعر الشاب أحمد سراج ،ظهر أمس ،إلى التحقيق من جانب اتحاد كتاب مصر بعد واقعة كتابته رأياً شخصيا ًعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن شراء اتحاد الكتاب شهادات استثمار بخمسة ملايين جنيه.
وقال سراج في تصريحات خاصة لـ”المال” إنه انتظر 40 دقيقة بعد الموعد المقرر لإجراء التحقيق، واستمر التحقيق لمدة 3 ساعات وكان من المفترض أن تظهر نتيجته صباح اليوم الخميس ، إلا أنه لم يعرف شيء عن النتيجة حتى الآن، لافتا إلى ظهور مستجدات اليوم بإعلان الشخص الشاكي لسراج والذي ادعي أنه سب مجلس الإدارة ، ورفض سراج الحديث حول ما حدث داخل التحقيق بشكل تفصيلي حتى تظهر النتيجة.
وأشار إلى أنه طالب خلال التحقيق بتدشين صفحة لاتحاد الكتاب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ويكون فيها دراسة لكل ما يكتبه الأعضاء، وأن يكون هناك تفريقا واضحا بين الصفحات الشخصية والرسمية، وأن تعود مناقشة مشروع العلاج والتأمين الصحي من جديد.
وتعجب سراج من فكرة التحقيق معه على الرغم من أنه لم يتوجه بسب شخص معين بالاتحاد وإنما كان حديثه عاما، ولا يوجد شاكي أو شخص لمسه الضرر من خلال تعليقه، متسائلا :”مين اللي دخل على صفحتي… ومين اللي وصل الكلام؟”.
وأكد على أهمية وضع خط فاصل بين ما هو شخصي وما هو عام وإذا تجاوز أي شخص في غيره فمن حق الآخر أن يقدم فيه شكوى ولكن في حالة عدم وجود تجاوز أو قضية فهذا أمر مرفوض.
كان سراج قد كتب معلقا على شراء اتحاد الكتاب شهادات من قناة السويس بتاريخ 9 سبتمبر الماضي :”كارثة اتحاد الكتاب … يشتري اتحاد الكتاب شهادات بخمسة ملايين في مشروع القناة ويترك مرضاه يموتون من المرض، وليس هذا جديدًا على سلماوي ورجاله؛ فقبلا عالجوا جابر عصفور على نفقة الاتحاد فيما لا يفكر في رفع المعاش الهزيل لثلاثين عضو مجلس إدارة … لا أستثني منكم أحدًا” بعد هذا التعليق أعلن اتحاد الكتاب إحالته إلى التحقيق على ما بدر منه على صفحته الشخصية.