قالت وزارة الري والموارد المائية المصرية إنه لليوم الثامن على التوالي تواصلت المحادثات الخاصة بالاتفاق حول ملء و تشغيل سد النهضة الاثيوبي، برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين.
وتم اليوم الجمعة 10 يوليو عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث، لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين، وذلك بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقى.
وخلال اجتماع اللجنة الفنية طرحت مصر بعض الصياغات البديلة لمحاولة تقريب وجهات النظر بخصوص إجراءات التعامل مع حالات الجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد في كل من الملء والتشغيل، إضافة الى قواعد التشغيل السنوى وإعادة الملء، في إطار محاولة الجانب المصرى حلحلة النقاط الخلافية الفنية بين الدول الثلاث.
واقترح الجانب الاثيوبى تأجيل البت في النقاط الخلافية في عملية التفاوض الحالية على أن تتم إحالتها الى اللجنة الفنية التى سوف يتم تشكيلها بموجب الاتفاقية لمتابعه تنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما ترفضه مصر شكلاً وموضوعاً، حيث إنه لا يمكن إحالة النقاط الخلافية التى تمس الشواغل المصرية في قضايا فنية رئيسية تمثل العصب الفنى للاتفاق إلى اللجنة الفنية لتقررها لاحقاً إلى ما بعد توقيع الاتفاق.
ومن ناحية أخرى فقد استمرت المناقشات فى اللجنة القانونية بدون التوصل لتوافقات حول النقاط الخلافية.
وفى نهاية اجتماع اللجنة الفنية تم الاتفاق على قيام اثيوبيا بدراسة البدائل التى طرحتها مصر، على أن يتم النقاش حولها في الاجتماع الوزارى الثلاثى الذى سيُعقد يوم الأحد 12 يوليو، ، ونأمل أن تتعامل أثيوبيا بإيجابية مع البدائل المصرية للتوافق حول النقاط الخلافية.