أفادت شركة BYD “بي واي دي” الصينية لصناعة السيارات، بأنها سجلت ارتفاعا في مبيعات مركباتها العاملة بالطاقة الجديدة بنسبة 41.26 % على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 4.27 مليون وحدة في عام 2024، بحسب وكالة شينخوا.
وأضافت الشركة في ملف مُقدّم إلى بورصة شنتشن أن سيارات الركاب سيطرت على محفظة مركباتها العاملة بالطاقة الجديدة للشركة لتسجل بيع 4.25 مليون وحدة بزيادة 41.07 % عن عام 2023.
وبمراجعة الأرقام، شكلت المركبات الكهربائية بالكامل أكثر من 1.76 مليون وحدة بارتفاع 12.08% على أساس سنوي، في حين ارتفعت المركبات الهجينة بنسبة 72.83% لتصل إلى حوالي 2.49 مليون وحدة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات “بي واي دي” الخارجية من سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة بنسبة 71.9% على أساس سنوي لتبلغ 417200 وحدة في العام الماضي، ما يؤكد الحضور الموسع للشركة في الأسواق الدولية.
وتعتبر شركة “بي واي دي” واحدة من العديد من منتجي مركبات الطاقة الجديدة التي شهدت ازدهارا في المبيعات في امتلاك الصين أكبر عدد من المركبات في العالم، كما تواصل تحولها نحو تكنولوجيا أكثر خضرة.
وباعت شركات صناعة السيارات في الصين أكثر من 11.26 مليون مركبة تعمل بالطاقة الجديدة في الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، بزيادة 35.6 بالمائة مقارنة بعام 2023، وفقا للجمعية الصينية لمُصنّعي السيارات.
وبالنظر إلى مواجهة تغير المناخ التي باتت أولوية عالمية، تلعب المركبات العاملة بالطاقة الجديدة دورا حاسما في الحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة، تحتاج المبيعات العالمية من المركبات المذكورة لتسجيل 45 مليون وحدة بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف حياد الكربون.