قال المهندس ضياء الدين صلاح، المدير الإقليمى لشمال أفريقيا لشركة «ستيرلنج آند ويلسون» الهندية أن الشركة تعتزم إبرام تعاقد مع الجهات المعنية على إنشاء محطة تكييف مركزى لمدينة طبية بالقاهرة.
وأضاف صلاح فى تصريحات خاصة لـ «المال» أن تكلفة إنشاء المحطة المتوقع التعاقد عليها تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون دولار.
وأوضح أن المشروع فى المرحلة النهائية للتفاوض بشأن القيمة والإجراءات الخاصة التنفيذ، مشيرا إلــــى أنــــــه جـــــــارى إعداد موضوع value engineering للبحث عن بدائل فى المواد والتصميمات وذلك لتقليل تكلفة المحطة.
وتأسست شركة ستيرلنج آند ويلسون، فى 1927، وتعد أكبر مقاول فى تنفيذ مشروعات الإلكتروميكانيك بالهند، ولديها 33 فرعا فى أفريقيا فقط، و تعمل فى شرق آسيا وأفريقيا منذ أكثر من 20 عاما، كما انها تابعة لمجموعة «شابورجى بالونجى» الهندية، والتى تتكون من حوالى 20 شركة متخصصة فى مجالات مختلفة، مثل مشروعات حفر الأنفاق، وتحلية المياه والموانئ وغيرها.
وأفاد صلاح بأن الشركة تجرى مباحثات حاليا مع وزارة الدولة للإنتاج الحربي بشأن إعداد بروتوكول تعاون حول الدخول فى مشروع لتوفير الطاقة اللازمة لشركات الوزارة التى تعمل بالغاز الطبيعى والتوفير فى الكميات المستهلكة.
وأوضح أن هناك مناقصة كبيرة تعد لها وزارة الإسكان لطرح محطة تبريد مركزية لعدد من الأبراج بمنطقة العلمين حيث يعتمد المشروع على مياه البحر المالحة لتغذية محطة التبريد، ومن المتوقع أن يتم طرح المشروع على المستثمرين خلال الفترة المقبلة وأن تدخل الشركة بالتعاون مع شركة درة للانشاءات.
وتابع أن الشركة لديها أكبر مشروع لتصنيع المولدات فى الهند ولديها سوق كبيرة فى الهند وأفريقيا وشرق آسيا، قائلا: نسعى حاليا إلى الدخول فى المشروعات الخاصة بمصر ومن المتوقع أن يتم اختيار وكيل لنا خلال الفترة الماضية بعد المقارنة بين عدد من الوكلاء المتقدمين، وذلك فى الربع الثانى من العام الجارى.
وأشار المدير الإقليمى لشمال أفريقيا لشركة ستيرلنج آند ويلسون الهندية إلى أن هناك مشروعات فى مجال الطاقة الشمسية منها مشروعات فى محافظة أسوان باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار بطاقة 50 ميجاوت قائلا إن الشركة نفذت محطات لعدد من المستثمرين مع ضمان على الإنتاج والتشغيل لمدى سنتين.
وتابع أنه تم بناء 5 محطات فى أسوان لشركة السويدى بتكلفة 50 مليون دولار.
وأوضح أن الشركة استطاعت الحصول على مناقصة كبيرة بالتعاون مع مستثمرين سعوديين بطاقة 200 ميجاوات فى كوم أمبو بتكلفة استثمارية بلغت نحو 127 مليون دولار.