أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التعليم والتعليم الفني، وجود تعديلات بمنهج الصفين الرابع والخامس الابتدائي، خلال الترم الثاني، قائلًا: “ستسعدون بالمناهج الجديدة التى سيتم تطبيقها فى النصف الثانى من العام الدراسي دون الإخلال بنواتج التعلم”.
وتطرّق إلى اعتراض أولياء أمور على بعض الأسئلة الواردة بامتحانات الصف الثالث الإعدادي، قائلًا: “بيقولوا السؤال صعب.. عبارات غريبة، هو أنا هعمل اختبار بالمقاس”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء الرد على طلبات مناقشة عامة بشأن النهوض بالعملية التعليمية.
وقال الوزير رضا حجازى، موجهًا كلامه للنواب: طبعًا هتكلمونى عن منهج رابعة وخامسة ابتدائي وكتربوي.. لو إحنا عايزين نعلم تفكير يبقى نبطل نكدس فى المنهج، وده لو كان الهدف تنمية الفكر.. ونحن بحاجة إلى التوسع فى المفاهيم وفهمها.
واستطرد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلًا: فى الفصل الدراسى الثانى ستجدون تعديلات كبرى فى المناهج دون الإضرار بالطالب أو التعليم.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: المناهج تحتاج إلى ثورة فى المضمون.. كان عندنا كتاب اسمه التذوق الفنى، وكنا ندرس ونتعرف على لوحات يعود عهدها لعصر النهضة ودافنشى.
وردّ وزير التربية والتعليم قائلًا: اختزلنا التعليم فى شهادة والشهادة مش هتأهله لأى حاجة، وأبسط مثال هو التعليم الفنى، لذلك لجأنا إلى المدارس الفنية التكنولوجية بمشاركة صاحب العمل، أما طلاب المدارس الفنية العادية فغير مؤهلين لاستخدام أقل الآلات.
وقال الدكتور رضا حجازى: بعض الدول الكبرى فى الصناعة طلبت عمالة من خريجي المدارس الفنية التكنولوجيا ومن بينها دولة ألمانيا.
في ناحية أخرى، كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن 87،3% نسبة الحضور في المدرسة، مشيرًا إلى أن نسبة الغياب تكون في الصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي.
ونوه بأن حضور الطلاب للمدرسة يجب أن يكون من خلال محتوى جاذب، مشيرًا إلى أنه تم الاعتماد على الأنشطة مثل الرياضة والموسيقى.
وعن تحفيز الطلاب للحضور بالمدراس، أشار الوزير إلى عودة أعمال السنة، والاعتماد على امتحانين يحصل الطالب على النتيجة الأعلى فيهما.
وقال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “زمان لو اشتكيت لأبويا إن المدرّس ضربني، كان بيكمل عليا، لكن الوضع دلوقتي اختلف”.
وقال وزير التربية والتعليم: “اختزلنا التعليم في اختبار معرفي فقط”، مشيرًا إلى أننا نستهدف معلمين أكْفاء في توجيه التلاميذ على أفضل طرق التعلم.
وقال: تطبيق النظم الحديثة للتعليم يجعل الطالب لا يحتاج إلى امتحان الشهر أو امتحان نصف العام، لافتًا إلى أنه لأول مرة ولي الأمر يشارك في تقييم نجله، ولا سيما فيما يتعلق بالقيم السلوكية.
وتابع وزير التربية والتعليم: لازم تنشغل مع كليات التربية، في إعداد معلمين “كوتش” لعملية التعلم، لافتًا إلى أن من بين التقييمات الحديثة نقاط قوة ونقاط ضعف.
وقال الوزير، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، متابعًا: لو قامت بدورها لن يلجأ أحد إلى السناتر والدروس الخصوصية.
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وفي مقدمتها عجز المعلمين، وكذلك الأبنية التعليمية.