استقر مؤشر ستاندر آند بورز 500 في ختام برغم اقترابه مجددًا من ختام قياسي مرتفع وسط إصدار بيانات حول الاقتصاد الأمريكي أضافت المزيد من انعدام اليقين حيال التعافي.
وساعدت تدابير التحفيز الجسورة على تعافي مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية صعودا من الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس.
ويوم الخميس، تداول مؤشر ستاندر آند بورز 500 لوقت قصير عند مستوى 3,386.15 نقطة الذي يتخطى الإغلاق القياسي المرتفع له يوم 19 فبراير لليوم الثاني على التوالي.
وأظهرت البيانات التي صدرت يوم الجمعة زيادة مبيعات التجزئة البريطانية الشهر الماضي بقدر أقل مقارنة بالتقديرات.
ومن المرجح استمرار التراجع بسبب تزايد الإصابات بمرض كوفيد-19.
وبشكل منفصل، أظهرت القراءات زيادة الناتج الصناعي الأمريكي في يوليو بأكثر من التوقعات لكنها ظلت أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 34.64 نقطة أو بنسبة 0.12% ليصل إلى 27,931.36 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 0.56 نقطة أو بنسبة 0.02% ليصل إلى 3,372.87 نقطة، ومؤشر ناسداك المركب بنحو 23.20 نقطة أو بنسبة 0.21% ليصل إلى 11,019.30 نقطة.
انعدام اليقين حيال التعافي
وتزايد انعدام اليقين بفعل تضاءل فرص تمرير حزمة أخرى من المساعدات المالية، في ظل عدم تحديد مواعيد لإجراء محادثات جديدة.
وتعمق شعور عام بالحذر وسط اقتراب عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بجانب استمرار تزايد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في أجزاء من الولايات المتحدة.
وصعدت أسهم شركة ابليد ماتريلز بعد أن توقعت تحقيق إيرادات في الربع الأخير تتخطى تقديرات المحللين، وذلك بعد تعافي الطلب على معدات وخدمات الشرائح الالكترونية.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد تراجع في ختام تعاملات الخميس عقب توقعات ضعيفة من سيسكو سيستمز.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بشكل طفيف بعد أن تجاوز لفترة وجيزة ولجلسة ثانية مستوى إغلاقه القياسي المرتفع.
واخترق ستاندرد آند بورز أثناء الجلسة مستوى إغلاقه القياسي 3386.15 نقطة المسجلة في 19 فبراير، وذلك قبل أن يشرع المستثمرين في بيع الأسهم توقعا لما ثبت أنه أكبر انحدار للاقتصاد الأمريكي منذ الركود العظيم.