أفادت وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية بأن تطبيق السعودية لرؤية 2030 ينعشها اقتصاديا على المدى المتوسط، بحسب وكالة “رويترز”.
وعدلت الوكالة توقعات المملكة العربية السعودية إلى إيجابية من مستقرة، مشيرة إلى توقعات قوية للنمو غير النفطي والمرونة الاقتصادية.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن التوقعات الإيجابية تعكس قدرة الحكومة السعودية على إدخال المزيد من الإصلاحات والاستثمارات، مما يساهم في تطوير الاقتصاد غير النفطي.
الاعتماد أكثر على الاقتصاد غير النفطي
وتعكس أيضًا مرونة البلاد الاقتصادية في مواجهة التقلبات المستمرة الناجمة عن قطاع الهيدروكربون.
وقالت ستاندرد آند بورز: “نتوقع أن نشهد تسارعًا في الاستثمارات لتطوير صناعات جديدة، مثل السياحة، وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن اعتماده الأساسي على قطاع الهيدروكربونات المنبع”.
أعلنت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن إصلاح اقتصادي، يُعرف باسم رؤية 2030، لإنهاء اعتمادها على النفط لمزيد من النمو الاقتصادي.
وتقول ستاندرد آند بورز إن الاستمرار في تنفيذ مبادرات رؤية 2030 سيدعم النمو غير النفطي القوي على المدى المتوسط.
ومع ذلك، سيستمر قطاع الهيدروكربون وشركة النفط الوطنية أرامكو في لعب دور مهم في دفع الاقتصاد المرتبط بالنفط إلى المملكة.
ظل التضخم منخفضًا نسبيًا في المملكة العربية السعودية مقارنة بالمستويات العالمية. وتتوقع ستاندرد آند بورز أن يظل التضخم ثابتًا وأن تتحرك أسعار الفائدة على نطاق واسع بالتوازي مع أسعار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما أكدت ستاندرد آند بورز تصنيف المملكة العربية السعودية عند “A/A-1”.