يرى الملياردير نجيب ساويرس رجل الأعمال ورئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، إن التعدين الجديد في مصر “خطوة جريئة” أعادت لمصر تنافسيتها بعد إجراءات “ابتدعتها” في الماضي وأدت إلى عزوف المستثمرين عن العمل في استخراج الذهب.
وأوضح ساويرس في مقابلة مع تلفزيون “العربية” السعودي، أن مختلف دول العالم، تعمل بنظام المعاملة الضريبة والجمركية ورسوم الامتياز، في حين أن مصر هي الدولة الوحيدة التي كانت تقوم باقتسام الناتج مع المستثمرين.
ويرأس ساويرس، مجموعة لامانشا الخاصة لاستخراج الذهب.
ولشركة لامانشا استثمارات في إنديفور للتعدين التي مقرها تورونتو وإيفوليوشن للتعدين الأسترالية، وجولدن ستار ريسورسز التي تتركز أعمالها في غانا.
والعام الماضي، قال ساويرس إن مجموعته تخطط لشراء المزيد من مناجم الذهب تحت الأرض في أفريقيا.
وأضاف أنه يتطلع إلى مناجم عمرها عشر سنوات على الأقل يبلغ إنتاجها السنوي ما بين 150-250 ألف أوقية.
وتستعد هيئة الثروة المعدنية، بموجب القانون الجديد، المرتقب صدور لائحته التنفذية، إلى طرح خريطة مواقع البحث والتنقيب عن الذهب على المستثمرين من دون مزايدات العام المقبل.
وسُن القانون بالفعل لكن تفاصيله النهائية لم تُنشر بالجريدة الرسمية حتى الآن.
وستقوم الشركات بتقديم طلبات تراخيص للبحث في إحدى المناطق.
كما ستقوم بتقديم خطة بحث وتلتزم بالفترات المنصوص عليها دون إصدار اتفاقيات.
وكان طارق الملا، وزير البترول، قال إن تعديلات قانون التعدين تهدف إلى جذب الاستثمارات وزيادة عوائد القطاع.
واضاف:” نستهدف رفع مساهمة القطاع في الناتج القومي إلى 7 مليار دولار بحلول 2030″.