«سانتامين مصر»: الشراكة أو الاستحواذ لن تؤثر على استثماراتنا فى مصر

عقب إعلان رفض عرض «إنديفور» بقيمة 1.89 مليار دولار

«سانتامين مصر»: الشراكة أو الاستحواذ لن تؤثر على استثماراتنا فى مصر
المال - خاص

المال - خاص

7:15 ص, الأربعاء, 4 ديسمبر 19

خالد بدر الدين – نسمة بيومى

أكد مصدر وثيق الصلة بشركة «سانتامين مصر» أن تلقيها لأى عروض بهدف الشراكة أو الاستحواذ لن يؤثر على خططها الاستثمارية فى مصر، أو معدلات إنتاجها المستهدفة.

أعلنت شركة إنديفور للتعدين الكندية عن عرضها البالغ قيمته 1.47 مليار جنيه إسترلينى «1.89 مليار دولار»، لشراء شركة سنتامين للتعدين والذهب عبر صفقة أسهم بالكامل.

بحسب وكالة رويترز رفضت شركة سانتامين عرض «إنديفور»، قائلة إنه لا يقدم قيمة كافية لمساهميها.

نفى المصدر وجود أى إجراءات فعلية تتم حاليا للشراكة أو الاستحواذ على أسهم «سانتامين»، مؤكدة أن الشركة الأسترالية تعمل بحسب خططها الاستثمارية فى الدول المختلفة دون تغيرات.

تمثل شركة سانتامين المستثمر الرئيسى فى مشروع منجم السكرى للذهب فى مصر، وبدأت الإنتاج منه 2010، وهى الشركة الوحيدة المنتجة للذهب حاليا، تراوح حجم إنتاجها العام الماضى بين 450 إلى 500 ألف أوقية، وبدأت اقتسام أرباح مشروع السكرى مع الحكومة المصرية عام 2016/2017.

يتضمن عرض شركة إنديفور على معامل مبادلة قدره 0.0846 لأسهمها مقابل كل سهم من سنتامين، أو 1.26 جنيه إسترلينى بزيادة بنسبة %13 فوق سعر إغلاق السهم المستهدف.

ذكرت الوكالة أن شركة إنديفور المدرجة فى بورصتى لندن وتورنتو الكندية أعربت عن شعورها بالإحباط عندما رفضت شركة سنتامين خوض أى محادثات اندماج .

أضافت أن الشركة «سانتامين» رفضت عرضا مبدئيا من «إنديفور» فى 2018 خلال 24 ساعة من تقديمه.

قالت شركة إنديفور إنها كشفت عن بنود عرضها فى محاولة منها لمنح مساهمى سنتامين الفرصة لدراسة العرض، وتشجيع مجلس الإدارة على التواصل مع شركة إنديفور بخصوص آفاق اندماج مستحسن على أساس ودى بين الشركتين.

قالت إنديفور التى تدير 4 مناجم فى غرب إفريقيا، إن منجم السكرى يستفيد من حقيقة أن «لامانشا»، وهى مجموعة خاصة لتعدين الذهب يرأسها الملياردير المصرى نجيب ساويرس، وتصبح المستثمر الرئيسى بقطاع الذهب والتعدين.

قالت شركة التعدين الكندية إن مجلس إدارة سنتامين رفض إجراء محادثات دون ما يسمى اتفاق تجميد الوضع، ما من شأنه تقييد خيارات إنديفور فى السعى لإبرام صفقة.

يأتى العرض فى الوقت الذى تسعى فيه شركات التعدين حول العالم لتعزيز ميزانيات استثمارها بعد أعوام من تراجع الإنفاق، منها شركة باريك جولد التى اشترت شركة راند جولد التى تركز أعمالها على إفريقيا، بينما استحوذت شركة نيومونت المدرجة فى الولايات المتحدة على شركة جولد كورب.