«سامسونج» و«إل جي» تغلقان معامل أبحاث بسبب إصابات كورونا

أغلقت سامسونج معمل الأبحاث للهواتف المحمولة في مدينة سوون

«سامسونج» و«إل جي» تغلقان معامل أبحاث بسبب إصابات كورونا
أحمد فراج

أحمد فراج

12:14 م, الأحد, 22 نوفمبر 20

قررت شركتا سامسونج للإلكترونيات وإل جي للإلكترونيات، إغلاق معامل الأبحاث لهما مؤقتا بعد ثبوت إصابة عمالهما بفيروس كورونا المستجد، بحسب وكالة يونهاب.

أغلقت سامسونج معمل الأبحاث للهواتف المحمولة في مدينة سوون

وأوضحت شركة سامسونج للإلكترونيات أنها أغلقت معمل الأبحاث للهواتف المحمولة في مدينة سوون في جنوب العاصمة الكورية الجنوبية، في أعقاب تأكيد إصابة عامل هناك بفيروس كورونا الثلاثاء الماضى.

وقالت سامسونج إنها أمرت جميع عمالها في المبنى بالعمل في المنزل، بينما سيتم إغلاق الطابق الذي يعمل فيه العامل المصاب بالفيروس، وتجري إجراءات الحجر الصحي في المبنى المعني بموجب إرشادات السلطات الصحية.

كما ذكرت إل جي أن أحد العاملين في معملها البحثي في سول ثبتت إصابته بكورونا وسيتم إغلاق المبنى مع إجراءات الحجر الصحي هناك.

وأضافت أن العمال الذين كانوا مخالطين مع العامل المصاب، خضعوا لاختبارات كورونا، وسيعملون في المنزل لمدة أسبوعين بغض النظر عن نتائج اختباراتهم.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية 313 إصابة جديدة

وأعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية 313 إصابة جديدة بكورونا اليوم مسجلة أعلى مستوى منذ 81 يوما عندما سجلت 323 إصابة في يوم 29 أغسطس الماضي.

وقررت رفع مستوى التباعد الاجتماعي في العاصمة وضواحيها ومدينة كوانغ جو الجنوبية الغربية وبعض المناطق بإقليم كانغ وون من المستوى الأول إلى المستوى 1.5.

وقال وزير الصحة الكوري الجنوبي بارك نيونج هو: “نحن في مفترق طرق حرج وقد نضطر إلى إعادة تشديد قيود التباعد”، مضيفا “الوضع الحالي يأخذ منعطفاً خطيراً للغاية بالنظر إلى تزايد الإصابات والوتيرة التي لا هوادة فيها لانتشار المرض”.

سجلت دول في منطقة آسيا والمحيط الهادي أعداداً قياسية جديدة للمصابين بفيروس كورونا

وسجلت دول في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أعداداً قياسية جديدة للمصابين بفيروس “كورونا”، في حين تتجه العديد من دول القارة إلى فرض قيود جديدة لردع تفشي المرض.

وتواجه اليابان ضغوطاً متزايدة لإعادة فرض حالة الطوارئ، في حين حذرت كوريا الجنوبية من أنها صارت عند “مفترق طرق حرج”، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

ويأتي تفشي الفيروس مجدداً في آسيا مع تخفيف قيود السفر تدريجيا في المنطقة، وسيُضعف احتمالات إعادة فتح أوسع يعزّز الانتعاش القائم في اقتصادات مثل اليابان.