قالت شركة سامسونج للإلكترونيات، اليوم الثلاثاء، إن تقديراتها لقيمة مبيعاتها وأرباحها التشغيلية، خلال الربع الأول من هذا العام، تبلغ 44.9 مليار دولار، و5.2 مليار دولار على التوالي، بحسب وكالة يونهاب.
وتراجعت مبيعات سامسونج، في الربع الأول، بمقدار 8.1% عن الربع الذي سبقه، غير أنها ارتفعت بنسبة 4.9% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت أرباحها التشغيلية بنسبة 10.6% عن الربع الذي سبقه، غير أنها ارتفعت بنسبة 2.7% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكان أداء سامسونج أفضل مما توقعته شركات الأوراق المالية بأن تصل مبيعاتها وأرباحها التشغيلية إلى 54.7 تريليون وون و6 تريليونات وون على التوالي.
ولم تكشف سامسونج أداء قطاعات الأعمال، غير أنه يبدو أن أداء أعمال الأشباه الموصلات كان جيدًا، ولم يكن أداء أعمال الهواتف الذكية أسوأ مما كان متوقعًا.
وقال مراقبون إنه يمكن تفسير النتائج بأن التداعيات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) لم تنعكس بعدُ على أداء الشركة، بالإضافة إلى الأداء الجيد في أعمال قطاع الرقائق، والآثار الإيجابية من سوق صرف العملات.
لكن هناك مخاوف من ضعف أداء سامسونج في الربع الثاني، على خلفية تداعيات فيروس كورونا التي بدأت تتضح منذ منتصف مارس الماضي، بالإضافة إلى تفاقم الغموض.
ويتوقع خبراء أن يكون طلب الشركات على الخوادم جيدًا خلال الربع الثاني، بينما سيشهد الطلب على الهواتف الذكية تراجعًا على خلفية انتشار فيروس كورونا الجديد.
وكانت سامسونج للإلكترونيات قد أعلنت تراجع صافى أرباحها إلى 4.4 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2019، مقارنة بـ7.12 مليار دولار فى الربع المماثل من عام 2018، بانخفاض قدره 2.72 مليار دولار.
وذكرت وكالة يونهاب أن صافي أرباح سامسونج للربع الأخير فى 2019 تراجع بنسبة 38.2% مقارنة بالعام الذي سبقه.
حيث أثر التباطؤ الممتد في قطاع شرائح الذاكرة على النتيجة النهائية.
وتراجعت أرباح التشغيل بنسبة 33.7% على أساس سنوي إلى 7.16 تريليون وون في الربع الأخير.
ومع ذلك ارتفعت المبيعات بنسبة 1.05% إلى 59.88 تريليون وون خلال الفترة المذكورة.
وكانت الأرقام متوافقة مع دليل الأرباح الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الشهر.
وبالنسبة لعام 2019 سجلت شركة سامسونج دخلًا صافيًا قدره 21.74 تريليون وون، بانخفاض 51% عن العام الذي سبقه.
حيث أدى التباطؤ في الاقتصاد العالمي، الذي أشعله التوتر التجاري، إلى انتهاء طفرة استمرت عامين في سوق شرائح الذاكرة.