سامسونج تكشف عن سماعات Galaxy Buds Pro لمساعدة ضِعاف السمع

في دراسة الأولى من نوعها

سامسونج تكشف عن سماعات Galaxy Buds Pro لمساعدة ضِعاف السمع
المال - خاص

المال - خاص

5:21 م, الأربعاء, 5 مايو 21

كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات عن نتائج أحدث دراسة قامت بها تشير إلى أن خاصية الصوت المحيط Ambient Sound في سماعات Galaxy Buds Pro تساعد من يعانون ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط على سماع الأصوات بشكل أفضل في البيئة المحيطة بهم.

وتوضح الدراسة التي أجرتها سامسونج بالتعاون مع مركز سامسونج الطبي، أحد المستشفيات في آسيا في تقديم خدمات الرعاية الصحية والإنجازات البحثية المتميزة، التأثير الذي يمكن أن تُحدثه الأجهزة المحمولة على قدرات السمع.

مشيرة إلى طرق جديدة لتحسين تجربة الاستماع لدى المستخدمين، ويُعد هذا البحث خطوة مهمة تأتي في إطار التزام سامسونج الدائم نحو إنجاز ابتكارات رائدة تفيد الناس في حياتهم اليومية.

يُذكر أن الدراسة – التي نُشرت في مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة السريرية والتجريبية، إحدى المجلات العلمية المشهورة في مجال أبحاث الأنف والأذن والحنجرة – عملت على اكتشاف فاعلية أحد أجهزة السمع، وأحد منتجات تضخيم الصوت الشخصي بالإضافة إلى سماعات Galaxy Buds Pro.

وبحسب القائمين على الدراسة، لم تتضمن أي دراسة سابقة أخرى حتى الآن سماعات أذن لاسلكية حقيقية عند تقييم الأداء السريري لأجهزة السمع، وبالتالي فإن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تُسلط الضوء على الفائدة المُحتملة لمثل هذه السماعات اللاسلكية للأفراد الذين يعانون من ضعف في السمع يتراوح بين الخفيف والمتوسط، كما أنها من المحتمل أن تسهم في تحسين حياة 1.5 مليار شخص على مستوى العالم ممن يعانون درجات مختلفة من ضعف السمع.

وقال إل جون مون، البروفيسور في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مركز سامسونج الطبي “مع ارتفاع معدلات الشيخوخة، فإنه من المتوقع إصابة واحد من كل 10 أشخاص بفقدان السمع بحلول عام 2050 على الرغم من ذلك، فإن استخدام الأجهزة التعويضية المساعدة على إدارة ضعف السمع يُعد منخفضاً نسبياً، ويعود ذلك أساساً إلى ارتفاع أسعارها”، مضيفاً “تعتبر النتائج الأولية للدراسة واعدة للغاية وتشجع الناس على استكشاف أجهزة بديلة لدعم السمع مثل Galaxy Buds Pro التي يمكن أن تساعدهم في حياتهم اليومية”.

وقد خضعت سماعات Galaxy Buds Pro وجهاز السمع، وجهاز آخر لتضخيم الصوت الشخصي، لثلاثة اختبارات رئيسية شملت التقييم الكهربائي الصوتي، وتقييم تضخيم الصوت، وتقييم الأداء السريري.