سامسونج تحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر بائعي سماعات الأذن بالشرق الأوسط

كانت شركة أبل هي الشركة الرائدة المهيمنة في سوق سماعات الأذن اللاسلكية

سامسونج تحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر بائعي سماعات الأذن بالشرق الأوسط
أحمد فراج

أحمد فراج

1:35 م, الأربعاء, 16 سبتمبر 20

أظهرت بيانات أن شركة سامسونج للإلكترونيات احتلت المركز الثانى فى قائمة أكبر بائعى سماعات الأذن اللاسلكية في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) في الربع الثاني من العام، حيث تحاول شركة التكنولوجيا العملاقة توسيع وجودها مواجهة شركة أبل الرائدة في هذه الصناعة،بحسب وكالة يونهاب.

واحتلت سامسونج للإلكترونيات المرتبة الثانية في سوق منتجات مخصصة لارتداءها في الأذن بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحصة 33% من حيث الوحدات المباعة في الفترة من أبريل إلى يونيو ، وفقًا لشركة بيانات العالمية(IDC). ومن حيث قيمة المبيعات ، حصلت سامسونج على نسبة 25.2% .

وأضافت شركة IDC أن سامسونج للإلكترونيات سجلت زيادة قوية على أساس سنوي في سماعات الأذن اللاسلكية بعد شحن 98 ألف وحدة من سماعات الأذن اللاسلكية Galaxy Buds ” Plus ” إلى المنطقة في الربع الثاني من العام.

أبل هي الشركة المهيمنة في سوق سماعات الأذن اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط

ومع ذلك ، كانت شركة أبل هي الشركة الرائدة المهيمنة في سوق سماعات الأذن اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، حيث استحوذت على 50.3% من حصة الوحدة وحصة قيمة 64.3% في الربع الثاني من عام 2020 ، بفضل شعبية أيرفودز( AirPods ) الخاصة بها.

يذكر أن هواوي تفوقت للمرّة الأولى على كل من سامسونج وأبل لتصبح اللاعب الأكبر في سوق الهواتف الذكية في العالم، وذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري. وكانت شركة هواوي الصينية قد شحنت 55.8 مليون جهاز خلال هذه الفترة من العام 2020، بانخفاض بلغ 5 % مقارنة بالفترة نفسها خلال العام الماضي، وفق تقرير صادر عن شركة كاناليس البحثية.

كانت هواوي قد باعت 70% من هواتفها الذكية في الصين نفسها خلال الربع الثاني من العام 2020

أما سامسونج فشحنت 53.7 مليون جهاز هاتف ذكي، بتراجع كبير بلغ 30 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي تتصدّر فيها شركة هواوي القائمة كأكبر مورّد للهواتف الذكية في العالم، وهو طموح كانت تسعى الشركة إلى تحقيقه طوال السنوات الماضية.

وكانت الغالبية العظمى من مبيعات شركة هواوي داخل الصين نفسها، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية على الشركة.

حيث أدرجت هواوي العام الماضي في القائمة الأمريكية “للكيانات التجارية المحظورة”، وهي قائمة “سوداء” كان الهدف من إدراج هواوي بها الحيلولة دون استفادتها من التقنيات التي يتم تطويرها داخل الولايات المتحدة، ما يعني أن هواوي فقدت القدرة على استخدام نظام أندرويد من جوجل على أجهزتها الحديثة، ما جعل الكثير من المحللين يشككون بقدرة شركة هواوي على جعل هذا التفوق مستدامًا حتى نهاية العام.

كما كانت هواوي قد باعت 70% من هواتفها الذكية في الصين نفسها خلال الربع الثاني من العام 2020، بينما تراجعت شحناتها من الهواتف الذكية إلى الأسواق الخارجية بحوالي 27 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ما بين أبريل ويونيو.