تستهدف شركة الحاسبات المتقدمة «ACT» تسجيل نموا فى حجم أعمالها خلال العام الحالى بنسبة %45 مقارنة مع 2020.
وقال سامح الملاح الرئيس التنفيذى للشركة، إن استراتيجية «أكت» ترتكز على التحول إلى منصة موحدة لتقديم الخدمات ONE STOP SHOP بداية من مرحلة تحديد طبيعة البيئة التكنولوجية المحيطة بالعميل وتقييم احتياجاته ومعرفة التوجهات التكنولوجية المطلوبة وخطط التنفيذ بناءًا على الميزانية المتاحة لديه.
وأوضح الملاح فى أول تصريحات عقب توليه المنصب فى أبريل الماضى لـ «المال» أن أكت تعتزم أيضا تقديم إدارة الخدمات للعملاء لأول مرة بعد انتهاء مراحل تنفيذ المشروعات، بالإضافة إلى التوسع فى تطبيق التكنولوجيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة اعتمادا على كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى وذلك لمواكبة خطط الدولة نحو التحول الرقمى.
وأكد أن الشركة تمكنت خلال العام الماضى رغم جائحة كورونا من الحفاظ على معدل ربحيتها وحجم أعمالها مع الحفاظ وعدم الاستغناء عن أى موظف، لافتا إلى أن «أكت» صُنفت ضمن أكبر الشركاء نموا مع سيسكو العالمية، وجاءت فى قائمة أكبر 3 شركاء عمل حول العالم لدى أوراكل فى قطاع حلول الضيافة، وأفضل شريك لعام 2020 من قبل شركة HPE العالمية.
وأشار إلى أن ACT حققت مستهدفات النصف الأول وتخطط للوصول إلي %75 نموا فى حجم أعمالها خلال النصف الثانى من العام الجارى وزيادة أعمال بعض القطاعات والخدمات فى 2021 بنسبة %120 ، معتبرا أن الشركة حققت أفضل نتائج أعمال لها فى السنوات الخمس الماضية – خلال الربع الثانى من 2021 – على حد تعبيره- مع تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وتحسن الأوضاع مجددا.
وألمح إلى أن «أكت» لديها أكثر من 300 شهادة معتمدة من شركات عالمية و 3 آلاف عميل من مختلف القطاعات الاقتصادية، مقدرا عدد موظفى الشركة بـنحو 450 موظفا من بينهم 250 مهندسا.
تقديم إدارة الخدمات للعملاء.. وميكنة نظام الامتحانات فى 5 جامعات
ولفت إلى أن الشركة بصدد الانتهاء من تنفيذ مشروعات كبرى قبل نهاية العام الحالى منها ميكنة نظام الامتحانات في 5 جامعات وتطوير شبكة البنية التحتية وتوريد تطبيقات تكنولوجية داخل العاصمة الادارية الجديدة وميناء دمياط وهيئة قناة السويس ، مشيرا إلى أن أكثر من نصف حجم أعمال أكت عبارة عن مشروعات حكومية.
وأشار إلى قيام الشركة بتنفيذ أول مشروع تعليمى فى العاصمة الجديدة تحت اسم the knowledge hub لصالح جامعات المعرفة الدولية، التابعة لمؤسسة السويدى إديوكيشن للخدمات التعليمية، من خلال تجهيز البنية التحتية المعتمدة على أحدث التقنيات الحديثة من شركة HPE Aruba لإتاحة خدمات مراكز البيانات والاتصال بشبكة انترنت الواى فاي.
فى سياق متصل، تطرق إلى أن «أكت» قدمت أيضا خلال المرحلة الماضية حلولا تكنولوجية لمجموعة من الفنادق العالمية فى مصر تتضمن توريد برامج المبيعات والتغذية وكذلك نقاط البيع POS وأنظمة بنية تحتية وشبكات إنترنت لاسلكي WI-FI و الفاتورة الالكترونية.
ورأى أن الفترة الأخيرة شهدت عودة نشاط السياحة تدريجيا وضخ الفنادق استثمارات فى تكنولوجيا المعلومات مثل إتمام عملية إستلام الغرف check in والتعامل بشكل ميسر مع السائح والتأكد من تطبيق كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد 19 .
على صعيد آخر، كشف عن قرب تعاقد الشركة مع أكبر 4 مطوريين عقاريين فى السوق المحلية لتنفيذ مشروعات إنشاء شبكات البنية التحتية للاتصالات داحل التجمعات السكنية والمدن الجديدة، مع اتجاه الشركات العقارية نحو بناء مجتمعات ذكية أكثر رفاهية للمستهلكين.
وقال إن حلول القطاع البنكى شهدت رواجا خلال فترة الوباء بسبب تطور الفكر المصرفى نحو التوسع فى تطبيقات البنوك الرقمية والإنترنت البنكى، لافتا إلى أن الشركة تقدم حاليا حزمة حلول أمنية لصالح مجموعة من البنوك العاملة بالسوق المصرية.
تنفيذ 3 آلاف تعاقد خارج مصر.. ودراسة الاستحواذ على كيان ناشئ أو إثنين
وذكر أن الشركة نفذت خلال السنوات الماضية نحو 3 آلاف مشروع خارج مصر عبر كوادر محلية وتمتلك 4 مكاتب تمثيلية لها أولها أكت إنترناشونال وأكت الشرق الأوسط فى دبى ومكتب أكت فى استراليا وآخر لإدارة أسواق أوروبا فى فرنسا.
وحول دعم أكت للمطورين، أشار إلى إجراء الشركة مباحثات للاستحواذ علي 3 شركات تكنولوجيا ناشئة ومن المرجح إتمام الاتفاق مع شركة أو اثنتين قبل نهاية العام الحالى ضمن توجهات أكت نحو تقديم محفظة حلول متكاملة للعملاء.
ورأى أن مصر تتجه نحو اقتصاد تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات المقبلة خاصة وأن القطاع يعد المحرك الرئيسى للاقتصاد المصرى من حيث مؤشرات النمو ووجود بيئة عمل محفزة لرواد الأعمال إذ جاءت مصر للعام الثالث على التوالى طبقا للتقارير العالمية كأكبر دولة فى المنطقة جاذبة للاستثمارات مرتفعة المخاطر فى الشركات الناشئة.