يحصل المهنيون الشباب الذين يسافرون قبل سن الخامسة والثلاثين إلى الدول الجاذبة للوافدين، على زيادات بنسبة 35% في أجورهم مقارنة بمتوسط الأجور العالمي، فضلا عن الحصول على ترقيات أسرع، وفقا لبيانات استطلاع أجراه بنك “إتش إس بي سي” عن أفضل الأماكن للعيش والعمل في العالم للوافدين.
وبحسب التقرير الذي رصد مظاهر الحياة والعمل والوافدين في 33 دولة، تقل فرص زيادة الأجور والحوافز الوظيفية والترقيات كلما ارتفع عمر المسافر، فتصل النسبة إلى 24% لمن تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما، ثم تتدنى جدا إلى 9% فقط لمن هم فوق الرابعة والخمسين.
التقرير الذي نقلت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أجزاء منه، قال إن أجور المهنيين الشباب بعد الانتقال إلى الخارج تصل إلى 55 ألف دولار سنوياً مقارنة بمتوسط عالمي عند 40 ألف دولار.
ليس هذا فحسب، بل أن اختيار دول بعينها للهجرة أو السفر كفيل برفع أجر الشاب إلى ما فوق 55 ألف دولار بكثير، حيث تتضمن التقرير قائمة بأعلى 10 دول في متوسطات أجورالشباب الوافدين، وللمفارقة كانت إندونيسيا هي من تصدر تلك القائمة وتلتها تركيا ثم سنغافورة ولم تتضمن القائمة سوى دولة عربية واحد بينما سيطرت الدول الآسيوية عليها.
أعلى 10 دول في متوسطات أجور المهنيين الشباب الوافدين:
وبحسب التقرير يصبح الشباب الوافدون أكثر ثقة في الخارج ويتعلمون مهارات جديدة، وتزيد فرصهم للحصول على عروض وظائف أسرع تدرجا أو حتى مسار وظيفي جديد بالكامل، بينما يحصل البعض على فرص لبدء أعمالهم التجارية الخاصة.
يذكر أن استطلاع “إتش إس بي سي” (Expat Explorer) شمل أكثر من 18 ألف وافد في جميع أنحاء العالم، جرى أخذ آراؤهم خلال شهري مارس وأبريل 2019 عبر طرح 27 سؤالا عليهم.