يحتفل العالم بـ “ساعة الأرضEarth Hour “، الذي تشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الأنوار لمدة ٦٠ دقيقة بدءا من الساعة ٨.٣٠ مساءا حتى ٩.٣٠ مساءا، ويتم الاحتفال به فى السبت الأخير من شهر مارس.
وأعلن الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق ، أن المحافظة تحتفل مساء السبت بتلك الظاهرة.
ولفت مرزوق إلى أن اختيار هذا التوقيت لقربه من موعد الاعتدال الربيعي لكوكب الأرض، والهدف الرئيسي منها مواجهة ظاهرة الإحتباس الحرارى، وتوجيه الأنظار إلى أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، كما يعد رسالة قوية للأجيال القادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية، وترشيد استهلاك الطاقة والانبعاثات لحماية البيئة .
وأوضح مرزوق أنه سيتم تنفيذ فاعلية الإحتفال ساعة الأرض Earth Hour بإطفاء الإنارة الخارجية، وغير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بدءا من الساعة ٨:٣٠ حتى ٩:٣٠ ، مساء السبت القادم في كافة المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت والجامعات التابعة للمحافظة.
وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى، وغيرها من الأماكن غير الحيوية في هذا التوقيت خاصة المستشفيات والجهات الحساسة والأمنية.
وأشار إلى أنه من المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكانا شهيرا حول العالم أضواءه للاحتفال بهذه المناسبة، بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا وناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك.
وأضاف مرزوق أن احتفالية ” ساعة الأرض Earth Hour” ، دعوة للجميع للمشاركة بشكل آمن وسليم تماماً، وعدم إطفاء أي أضواء وأجهزة يترتب عليها أخطار بأي شكل سواء على الأفراد أو الاماكن العامة أو الخاصة، ومن المهم أن لا يكون أي فرد أو مكان في وضع غير آمن، ويجب على الجميع أن يضعوا السلامة أولاً قبل اتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة الكهربائية.
يذكر أن “ساعة الأرض” هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو اكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في ٢٠٠٧، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها ٢.٣ مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا، وكانت “دبي” المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام ٢٠٠٨، وتبعتها القاهرة فى عام ٢٠٠٩ حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها، ثم تبعتها الرياض عام ٢٠١٠.