أوضحت سارة حسني العضو المنتدب لشركة البركة كابيتال، أنه هناك نوعان حاليًا من المستثمرين، فالبعض يأتي إلى مصر بغرض السياحة في مدن مثل مرسى مطروح والجونة ومرسى علم، حيث يشتري وحدات سكنية هناك للانتفاع بها أو تأجيرها.
وأشارت إلى أن النوع الثاني من المستثمرين، هم من يرغبون في الاستثمار بالوحدات الإدارية، وهؤلاء يواجهون العديد من المعوقات منها عدم معرفة طبيعة الأسعار أو أي معلومات حول العائد المرتقب وغيرها من الأمور، ولذلك يستعينون بمستشارين يكلفونهم أموالًا طائلة، إلا أن الصندوق العقاري يستطيع حل تلك المشكلات من خلال شراء العقارات للمستثمرين ومن ثم إدارتها.
وأضافت أن الصناديق العقارية يمكن التخارج منها بسهولة، لذا تستطيع جذب المستثمر الأجنبي للقطاع العقاري في مصر، وتجعله مطمئنًا لاستثمار أمواله في المكان الصحيح.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان “التطوير العقاري في عصر الصفقات الكبرى”، والتى نظمتها شركة “ثنك كوميرشال” لمناقشة تطورات السوق العقاري، وخطط الشركات العقارية للتعامل مع تطورات العمل في القطاع، ودور القطاع المالي في توفير التمويلات للشركات العقارية عبر آليات متنوعة.