تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس ، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بسؤال موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات، بشأن الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لدعم أمن المعلومات والشبكات.
ووجه “محسب” سؤالا آخر إلى الوزير حول جهود الدولة لتطبيق قواعد الأمن السيبراني في جميع القطاعات، وآليات التعامل مع تصاعد التهديدات السيبرانية في مصر في ظل سياسة التحول الرقمي.
وأكد عضو مجلس النواب أن أمن المعلومات أصبح أمراً في غاية الأهمية لجميع الشركات والهيئات والأفراد أيضاً، حيث أظهرت دراسات أن قادة فرق أمن المعلومات يسعون إلى تعزيز مستوى الأمن إلى أعلاه حتى يتمكنوا من تقليل عدد الاختراقات الأمنية، لذلك يجب أن يعلم الجميع عن أمن المعلومات، وما ضرورة توافره عبر شبكة الإنترنت، وهو ما يتطلب توعية المجتمع بهذه المفاهيم.
وشدد “محسب”، على أن تطبيق نظام أمن المعلومات بممارسات صارمة، يساعد في مواجهة أي أعمال قرصنة أو هجمات إلكترونية، الهدف منها سرقة معلومات مؤسسة قد تضر بالكثير من المستخدمين أو العاملين في تلك الجهة أو حتى الإضرار العام، مشيرا إلى أن هذا الخطر يداهم دول العالم في ظل التحول الرقمي ، وهو ما يتطلب إجراءات شديدة الصرامة لحماية معلومات المؤسسات في ظل التكنولوجيا الرقمية.
وتابع :” كذلك ما يتعلق بإجراءات دعم الأمن السيبراني، وهو التخصص المعني بالإجراءات والمعايير المطلوبة لحماية المنظومة السيبرانية أو الرقمية من الهجمات السيبرانية، حيث يركز هذا المجال على التقنيات الفنية التي تستخدم لحماية الشبكات والأنظمة بشكل عام، أما حماية البيانات فهو تخصص يعنىَ بالأساس بالبيانات داخل هذه الأنظمة وكيفية حمايتها”.