تقدمت الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب ، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى رئيس الوزراء ووزيرة البيئة، حول نصيب المواطن في مصر من المساحات الخضراء.
وقالت عضوة مجلس النواب في سؤالها: “علينا أن نلتفت أنه خلال السنوات الأخيرة، تراجع نصيب المواطن في مصر من المساحات الخضراء والمتمثل بشكل أكبر في الحدائق والمنتزهات في القاهرة الكبرى ومختلف المدن، ومن المعروف والمؤكد علميًا فوائد التشجير في الحفاظ على البيئة من التلوث بالغبار، والتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة، كما تعمل الشجرة كمصنع للأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون، ودورها أساسي في مقاومة زيادة الكربون وتغير المناخ”.
وأوضحت ندى ثابت، أن نصيب الفرد من المساحات الخضراء في القاهرة يقدر بـ 5.1 متراً مربعاً، وهو من أقل المعدلات بين مدن العالم، حيث يبلغ متوسط المعدل العالمي 81 متراً مربعاً للفرد، كما أن نوعيات المناطق الخضراء، وتوزيعاتها المكانية، تختلف من منطقة إلى أخرى.
وأكملت، من وقتٍ إلى آخر يقوم مسؤولو الأحياء بقطع الأشجار، والتي طالت مواقع عديدة في مختلف المحافظات مثل قطع أكثر من 300 شجرة فى حدائق المنتزه بالإسكندرية.
وشددت عضوة مجلس النواب على أنه يتعين عدم القيام بقطع الأشجار أو إزالة الحدائق العامة إلا بعد إجراء دراسة لتقييم الأثر البيئي الناجم عنها، فاللون اللأخضر، ليست مجرد لون يضفي مظهرًا جماليًا فى الشوارع، بل تعتبر الأشجار بمثابة رئة كوكب الأرض.
بناء على ما سبق، أتوجه بالأسئلة التالية للإجابة عنها كتابيًا؛ 1) ما هو خطة وزارة البيئة للتوسع في المساحات الخضراء ؟..2) إلى أي مدى وصل تنفيذ مبادرة “أتحضر للأخضر” للحث على التشجير ؟..3) مدى التنسيق بين وزارة البيئة والتنمية المحلية فيما يخص قرارات قطع الأشجار وإزالتها؟.