أعلنت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدمها بسؤال اليوم الأحد، إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيري التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تعقد إجراءات تحويل الطلاب بين المدارس الرسمية.
وكشفت عبد الناصر عن تلقيها الكثير من الشكاوى من الأهالي الذين يعانون الأمرَين؛ لإنهاء إجراءات نقل أولادهم وتحدثوا عن كثرة الإجراءات وتعقيدها أثناء قيامهم بطلبات التحويل، الأمر الذي يستلزم الذهاب أكثر من مرة وأكثر من يوم على التوالي
وقالت عضوة مجلس النواب : لماذا يتم التحويل على مرحلتين ، المرحلة الأولى ورقيًّا ثم بعد إنهاء هذه المرحلة يتم التحويل الإلكتروني؟ ما فائدة التحويل الإلكتروني بعد إنهاء كل إجراءات التحويل بين المدرستَين والإدارات؟
وتابعت عبد الناصر: لماذا يطلب من الآباء شراء دمغات وطوابع ودفع مصروفات التحويل عبر البريد المصري؟ ولماذا لا تتوفر طرق أسهل لتحصيل تلك المصروفات أو الاعتماد على الدفع الإلكتروني؟ أين التحول الرقمي الذي نتحدث عنه في الإدارات التعليمية التي ما زالت تطلب شراء طابع دمغة ودفع حوالة بريدية في مكتب بريد؟
وأضافت النائبة أن الوضع الحالي في منتهى السوء ويحمِّل الأهالي الكثير من المشقة، بالإضافة إلى إهدار الوقت والمال والضغط العصبي؛ في حين أننا نرى دولًا مجاورة لنا استطاعت عمل ميكنة كاملة لكل الإجراءات ولا يحتاج المواطن فيها أن يستقطع يومَين على الأقل من وقته لعمل مثل هذا التحويل!