تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بسؤال برلماني موجه إلى رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والتجارة والصناعة، حول موقف مصر من الانضمام إلى تحالف دول تجمع “البريكس” الاقتصادي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن البريكس قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية ذات وزن وتأثير حالي ومستقبلي على مجريات الأمور الاقليمية والدولية، حيث يضم التجمع ما يقرب من 3٫5 مليار نسمة أى نحو 42 % من إجمالي سكان العالم كمورد بشري يتميز بقدرات وكفاءات عالية، وسوق ضخمة للسلع والخدمات، وقوة شرائية لا يستهان بها، ويمثل 26% من مساحة العالم بما تحتويه من ثروات وموارد طبيعية ، ويسهم بنحو 25% من إجمالى الناتج المحلى الدولى، 40% من حجم الطاقة العالمى، 16% من التبادل التجارى الدولى، لديه أكثر من نصف الاحتياطى النقدى الدولى يتجاوز 4 تريليونات دولار.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن واقع الأمر يشهد أن البريكس أصبحت قوة ضاربة، لديها القدرة على التوسع والاستقطاب وضم دول أخرى، لتشكل تجمعًا موازيًا لمجموعة السبع والمنظومة الاوروبية، مستهدفة الحد من السيطرة الغربية على العالم عبر التحول إلى مجموعة اقتصادية وسياسية متكاملة.
وقالت، إن توجه تجمع دول البريكس نحو فتح الباب أمام البريكس بلس لانضمام دول ذات اقتصاديات صاعدة واعدة يستوجب النظر بجدية إلى مسألة انضمام مصر لعضويته في الوقت الحاضر للاستفادة من قدرات وإمكانات البريكس الدولية.
وسألت النائبة الأسئلة التالية: ما موقف موقف القاهرة من الانضمام إلى هذا التجمع؟، وماهي خطواتها ؟، وما هي خططنا لتحقيق الاستفادة من قدرات وإمكانيات دول تجمع البريكس اقتصاديًا وسياسيًا؟