سؤال بـ«النواب» حول دور «مصر للطيران» في تنشيط الحركة السياحية الوافدة

برلمانية تؤكد على أهمية تداخل وتشارك وزارات وهيئات أخرى أن تمد يدها لدعم هذا التوجه والعمل بروح الفريق

سؤال بـ«النواب» حول دور «مصر للطيران» في تنشيط الحركة السياحية الوافدة
ياسمين فواز

ياسمين فواز

12:08 م, السبت, 28 يناير 23


تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، حول دور الشركة الوطنية “مصر للطيران” في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

وذكرت النائبة – في سؤالها الموجه إلى وزير الطيران- أعلنت الحكومة المصرية، فى سبتمبر الماضي، عن خطتها الهادفة لتحقيق حلم الـ30 مليار دولار من السياحة سنويًا، بما يساهم فى تحسين الاقتصاد المصري وتدبير احتياجاتنا من العملة الصعبة، ومحاولة جادة منها لعودة القطاع السياحي إلى سابق عهده، لاسيما أن هناك دولًا بالمنطقة سبقتنا إلى هذا الرقم بمراحل رغم الميزة التنافسية  التي يمتاز بها المقصد السياحي المصري دون غيره.

وقالت عضو مجلس النواب، إن استراتيجية الحكومة للوصول بإيرادات السياحة لـ 30 مليار دولار سنويًا تحتاج إلى تعاون وتضافر جهود باقي الجهات والمؤسسات المعنية، فوزارة السياحة وحدها فى وضعها الحالي لن تستطيع تنفيذ أي شيء.

وأكدت على أهمية تداخل وتشارك وزارات وهيئات أخرى أن تمد يدها لدعم هذا التوجه والعمل بروح الفريق، فيمكن أن يتحول هذا الحلم من مجرد تصريح إعلامي إلى حقيقة ملموسة وقد تحقق نتائج تفوق حلم الحكومة.

وأوضحت نائبة البرلمان، أن هناك ناقل وطني وهو “مصر للطيران” لديه مكاتب خارجية ومحطات منتشرون في أكثر 70 دولة فى شتى أنحاء أوروبا، إفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، الولايات المتحدة وأستراليا، يكلفون ميزانية مصر للطيران قرابة 3 مليارات دولار سنوياً، ولديهم من الخبرة والعلاقات بمنظمي الرحلات وكبرى شركات الطيران والسياحة العالمية ما يكفي لإطلاق يد هذا الجيش الجرار للقيام بواجبهم تجاه هذه الإستراتيجية الطموحة.

وأشارت إلى تراجع إيرادات “مصر للطيران” خلال السنوات الأخيرة وأصبحت مكبدة بالخسائر، وهو ما فتح الباب أمام شركات إقليمية أخرى لتحل محلها، وأصبحت حتى محط أنظار للمسافر المصري، كما لدينا شركات طيران مصرية خاصة لعبت دورًت كبيرًا في استعادة الحركة السياحية الوافدة في فترات سابقة، غير أنها تحتاج إلى دعم واهتمام حكومي أكبر.