قال محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير النقل، حول نتائج التحقيقات مع غادة والي صاحبة واقعة لوحات مترو الأنفاق المسروقة.
وقال النائب، على الرغم من مرور شهرين على واقعة لوحات مترو الأنفاق في محطة كلية البنات المسروقة، والمتهمة الأولى فيها غادة والي، والتي صعدت في ظروف غامضة وغير مفهومة، فأوقعت بلدها في حرجٍ شديد، بعد أن أصبح تصرفها المشين حديث الصحافة العالمية، لا نعلم حتى الآن على وجه الدقة إلى أين وصلت نتائج التحقيقات؟!.
وأوضح الصمودي: خرجت علينا هيئة مترو الأنفاق بتقديم اعتذار رسمي على هذه الجريمة التي ارتكبتها غادة والي، وقامت برفع اللوحات المسروقة من المحطة ، وأعلنت أنها فتحت تحقيقات موسّعة في هذه الواقعة ومع الفتاة التي تُدعى غادة والي، ومنذ ذلك الوقت والغموض ينتاب التحقيقات، ولا أحد يعرف مصيرها.
وذكر الصمودي، كنا ننتظر من باب الشفافية والنزاهة، أن تخرج علينا وزارة النقل لتعلن إلى أين وصل التحقيق مع غادة والي صاحبة لوحات المترو المسروقة .
واستطرد، بدوري كنائب في البرلمان: أتوجه بهذه الأسئلة التالية إلى وزارة النقل؛..ماهي الجزاءات التي تم اتخاذها في حق غادة والي وفي حق شركتها جراء هذه الجريمة التي ارتكبتها في حق سمعة بلد بأكملها؟. وهل حصلت وزارة النقل على تعويضات ؟.
وهل تم توقيع الشرط الجزائي؟.. ولماذا لم تُحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة الشق الجنائي تجاه غادة والي ؟
واختتم سؤاله “ننتظر من وزارة النقل مخاطبتنا كتابيًا حول ردودها على هذه الأسئلة سالفة الذكر”.