«زيم» الإسرائيلية تسعى لتوقيع اتفاقيات تعاون مع موانئ دبى بعد التطبيع

وتأمل "زيم" أن يؤدى ذلك إلى التعاون مع شركات الشحن الكبيرة وأن توقع الشركات العالمية اتفاقيات مع "زيم"، التي تعتبر موانئ دبى العالمية واحدة من أكبر الشركات في العالم.

«زيم» الإسرائيلية تسعى لتوقيع اتفاقيات تعاون مع موانئ دبى بعد التطبيع
عادل عبدالجواد

عادل عبدالجواد

2:42 م, الثلاثاء, 25 أغسطس 20

تسعى شركة “زيم” الإسرائيلية لخدمات الشحن إلى الاستفادة من اتفاقية السلام التى وقع عليها كل من إسرائيل ودولة الإمارات مؤخرا، وتأمل شركة الشحن الإسرائيلية في التعاون مع شركات الشحن الكبيرة في دبي، بما في ذلك شركة “موانئ دبي”.

وأفاد موقع “كالكاليست” الإسرائيلي أنه من المتوقع أن تلعب اتفاقية السلام الإسرائيلية مع الإمارات العربية المتحدة دورًا مهمًا فيها.

ويشير الموقع الإسرائيلي إلى أن التعاون في هذا المجال يرجع إلى حقيقة أن ميناء دبي هو مركز لوجستي ضخم على نطاق دولى، مشيرا إلى أن “زيم” نشطت في هذا الميناء في السنوات الأخيرة، ولكن سرا.

ومن المتوقع أن يؤدى السلام مع الإمارات إلى رفع هذا النشاط إلى مسارات مرئية وتسريع وتيرته. بحبسب كالكاليست.

وتأمل “زيم” أن يؤدى ذلك إلى التعاون مع شركات الشحن الكبيرة وأن توقع الشركات العالمية اتفاقيات مع “زيم”، التي تعتبر موانئ دبى العالمية واحدة من أكبر الشركات في العالم.

زيم المتكاملة لخدمات الشحن المحدودة ، المعروفة باسم زيم، هي شركة شحن دولية للبضائع الإسرائيلية في إسرائيل وواحدة من شركات الطيران العالمية ومقرها في حيفا، ولها مقر رئيسي في أمريكا الشمالية في ڤرجينيا.

وتعمل “موانئ دبى” على تشغيل 82 محطة في 40 دولة وتبلغ طاقتها الإنتاجية 70-80 مليون حاوية سنويًا.

ويقول الموقع الإسرائيلي، تتمتع “زيم” بعلاقة جيدة مع موانئ دبي، وقد تساعدها في نشر خطوط جديدة عبر الخليج الفارسي إلى إفريقيا وغرب الهند.بحسب كالكيست.

وفي السنوات الأخيرة ، في عهد الرئيس التنفيذي إيلي جليكمان ، اتخذت شركة “زيم” خطوات مهمة لتطوير إدارة أنظمة التسويق والإنترنت وغيرها من الناحية التكنولوجية ، والتي قد تنعكس أيضًا في نتائج الشركة.

وكان اسم الشركة فى السابق الشركة الأمريكية الاسرائيلية للملاحة “زيم” ، وتأسست عام 1945 عن طريق الوكالة اليهودية ، واتحاد العمال اليهودى.

وسميت بهذا الاسم “زيم” من قبل مستشار النقل آنذاك وكان يدعى ديفيد ريميز ، وتم اختيار هذا الاسم من خلال فقره فى التوراة (عدد 24:24) وتعنى بالعبرية السفن الكبيرة.

واختارو الاسم طامحين فى أن يكون للكيان الصهيونى اكبر اسطول فى العالم وكان مقرها فى تلك الفترة فى لندن عندما تم إنشاؤها فى عام 1947 .

وبعد عام واحد من انشائها والتى قامت خلاله بعملية التهجير اندلعت حرب 1948 وكانت تعمل السفن فى تلك الفترة أيضاً على نقل المعدات والاسلحة العسكرية والمؤن والبضائع والأغذية.

وكانت هى الوحيدة التى تقوم بتلك المهمة ، حيث أصبحت فى تلك الفترة شركة مساهمة إسرائيلية تابعه للكيان الصهيونى بالكامل.