وقّعت شركة “زيلا كابيتال”، إحدى كبرى بنوك الاستثمار الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إتفاقية شراكة إستراتيجية مع مكتب المحاماة “إبراهيم وشركاه” الرائدة في الإمارات العربية المتحدة ويرأسها الشريك الإداري أحمد إبراهيم.
وتتمتع الشركة ببصمة إقليمية قوية نابعة من سجل حافل من المحامين ذي معرفة محلية عميقة بشأن جميع جوانب قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب بيان وصل “المال”.
تتضمن الشراكة الإستراتيجية بين الشركتين الجمع بين الخبرة المالية والقانونية لتعميق انتشارهما في أسواقهم الأساسية مصر والإمارات العربية المتحدة،
بالإضافة إلى أن الشركتين تستهدفًا توسيع نطاق إختراق أسواق جديدة وسط وشمال إفريقيا, حيث تتمتع زيلا بموطئ قدم قوي من خلال مكاتبها في نيروبي والقاهرة.
زيلا كابيتال هي بنك استثمار متكامل يقدم خدمات الإستشارات المالية وإدارة الأصول والخدمات المالية غير المصرفية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
و تخضع زيلا كابيتال لرقابة هيئة الرقابة المالية في مصر (FRA) والشركة الشقيقة لها Zilla Holding for Investment Ltd تخضع لرقابة هيئة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي (ADGM).
تقع مكاتب زيلا والشركات التابعة لها والشركات الشقيقة في القاهرة، وأبو ظبي، ودبي، وكينيا.
وتعليقًا على الشراكة قال أحمد إبراهيم، الشريك الإداري: “ستوفر الشراكة الإستراتيجية بين شركة زيلا كابيتال وإبراهيم وشركاه، للعملاء والمستثمرين حلًّا شاملًا يجمع بين الخدمات المالية والقانونية وفقًا لأفضل المعايير العالمية لتنفيذ المعاملات بأكثر الطرق كفاءة”، مضيفًا أن هذه الشراكة ستجعل كل من الشركتين بمثابة مكان أو متجر شامل لعملائنا.
وأضاف إبراهيم: مصر هي واحدة من أكبر الدول من حيث الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا، حيث تتمتع باقتصاد واعد للغاية، لذا تحرص “إبراهيم وشركاه ” على تعزيز وجودها في مصر، ويعدّ التعاون مع زيلا كابيتال علامة بارزة للاستفادة من السوق المصرية.
كما علق خالد جمال، الشريك الإداري في شركة زيلا كابيتال- الذي قاد هذه الشراكة الإستراتيجية، قائلًا: “هذه علامة فارقة في إستراتيجية كلتا الشركتين الطموحة، لتعميق تواجودهما في أسواقهم واستكشاف أسواق جديدة”، مشيرًا إلى وجود العديد من الفرص التجارية بأفريقيا والتى تٌعدّ هدفًا واضحًا لهذه الشراكة.
وأضاف: “أنا على ثقة بأن السجل الحافل للشركتين سيسمح لهما باختراق أسرع في السوق الأفريقية، والتى تُعدّ فرصة كبيرة لهما؛ كونها سوقًا سريعة النمو وتفتقر إلى الخدمات”.