ارتفعت المساحات المزروعة قطن لمحصول عام 2022، منذ بداية موسم الزراعة في مارس الماضي وحتى منتصف يونيو الحالي، لتسجل 326.5 ألف فدان قطن.
وكشف محمد خضر ، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن لـ”المال”، أن ما تم زراعته حتي الآن يمثل 79% من إجمالي مستهدف محصول القطن لهذا العام والبالغ 412 ألف فدان قطن.
ويعد ما تم زراعته من اقطان لمحصول العام الجاري وحتي 15 يونيو الجاري البالغ 326.5 ألف فدان قطن، قد تجاوز مساحة محصول القطن خلال تلك الفترة من العام الماضي والذي بلغ نحو 233.5 الف فدان قطن، بحسب خضر.
كان رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن قد توقع تراجع مساحات محصول القطن بنسبة20% عن المستهدف هذا العام، وذلك علي أثر إتجاه بعض المزارعين لمحاصيل بديلة والأرز والذرة للاستفادة من ارتفاع اسعار الغذاء.
ويتوقع أن تسجل إنتاجية القطن لمحصول2022 نحو 2.7مليون قنطار زهر القطن مقارنة ب( 1.25مليون قنطار زهر ) إنتاجية عام2021 ، بحسب الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
والقطن الزهر هو القطن ببذرته قبل نزع البذرة منه وحلجه، أما القطن الشعر فهو بعد الحلج ونزع البذرة وتحويله لقطن خام يصلح للصناعة او التصدير مباشرة.
ويشهد الموسم الحالي زراعة 9 أصناف، بينها جيزة 97، وجيزة 86، وجيزة 94، وجيزة 96، وجيزة 93، وجيزة 92، وجيزة 87 وجيزة 45.
وكان رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، قد ذكر أن عمليات زراعة القطن التي بدأت في مارس الماضي مستمرة حتى 20 يونيو من الشهر الحالي.
وأشار رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، أن آليات تسويق محصول القطن لعام 2022، ستعلن عقب الانتهاء من زراعته.
وكانت أسعار شراء القطن من المزارعين ، قد شهدت قفزة كبيرة العام الماضي ليتجاوز سعره 5000جنيه مقابل 2100 جنيه سعره في عام2020.
واتجهت الحكومة المصرية ، إلي تطبيق نظام تسويق القطن بالمزاد العلني لمحصول2021، في كافة المحافظات المنتجة، وسوق بالكامل بنظام المزادات، وكان قد طبق علي 4 محافظات فقط في عام 2020 ضموا محافظتين في وجه قبلي، ومثلهم في وجه بحري، أما عام 2019 فلقد طبق في محافظتين فقط بالوجه القبلي.