تراجع الطلب على الساحل الشمالي بنسبة %12 والعين السخنة %34
كشف شريف حسن، مدير عام التطوير بشركة كولدويل بانكر، المتخصصة فى الدراسات وأبحاث السوق، عن أن القطاع العقارى شهد تغيرات عدة خلال 2018، فى حجم الطلب والإقبال على الوحدات بمختلف المساحات والمدن الجديدة السكنية والساحلية، مشيراً إلى أن ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية الشقق بنسبة 25% خلال 2018 مقارنة 2017 .
أشار إلى أن الطلب على وحدات التاون هاوس انخفض بنسبة 54% والطلب على التوين فيلا بنسبة 24% وللفيلات بنسبة 42% والاستديو بنسبة 32%.
لفت إلى أن الطلب على وحدات الفريست هوم فى القاهرة ارتفع بنسبة 25% خلال 2018، وانخفض بنسبة 46% على السكند هوم وهى الوحدات الساحلية.
التجمع ومستقبل سيتي وأكتوبر وزايد يحافظون على معدلاتهم فى 2017 والعاصمة الإدارية ترتفع 35%
أضاف أن معدل الطلب على الوحدات بالقاهرة الجديدة، ومدينة مستقبل سيتى شهد ثباتا العام الماضى مقارنة 2017، بينما شهد الطلب على الوحدات بالعاصمة الإدارية الجديدة ارتفاعاً بنسبة 35% واستمرت معدلات الطلب على الوحدات فى أكتوبر والشيخ زايد بينما انخفض الطلب على الوحدات فى الساحل الشمالى بنسبة 12% رغم المشروعات العديدة التى تم طرحها من الشركات خلال 2018 وانخفضت معدلات الطلب على الوحدات الساحلية بالعين السخنة بنسبة 34% .
أشار إلى أن القطاع العقارى فى العام الماضى لم يشهد ضعفاً فى المبيعات بل شهد زيادة فى معدلات البيع بينما شهدت عمليات إعادة البيع «السوق الثانوية» تباطؤ فى الطلب نظراً لزيادة المطروح وتفضيل تلك الفئة البيع بالكاش .
أضاف أن الطلب على العقارات لن يشهد تراجعًا نظراً لتفضيل شريحة كبيرة من العملاء الحصول على وحدات بغرض الاستثمار، أو لتلبية احتياجات سكنية مستقبلية، ولسد الحاجات الحالية للعملاء .
أوضح أن الفترة الماضية شهدت إقبالا ورغبات حقيقية من المستثمرين الأجانب للاستحواذ على فنادق بشرم الشيخ والغردقة والقاهرة، فئات 3، و4، و5 نجوم، بما يعكس رؤية وثقة رؤوس الأموال الأجنبية فى السوق المصرية وعودة السياحة، ويرغب المستثمرون فى تفعيل تلك الرغبات فى التوقيت الحالى، والاستفادة بانخفاض الأسعار عقب تعويم الجنيه .
طلبات من مستثمرين أجانب للاستحواذ على فنادق بالقاهرة وشرم الشيخ والغردقة
أضاف أن ملاك الفنادق يرغبون فى توسعة حجم استثماراتهم، لا سيما بالقاهرة، ومن المتوقع أن تشهد رواجاً سياحيا عقب تطوير بعض المعالم الأثرية، وافتتاح المتحف الجديد، مشيرًا إلى أن القطاع التجارى شهد طلبا متنامياً خلال العام الماضى، سواء على الوحدات الصغيرة أو المسطحات الكبرى، والتوسعات فى الأفرع والسلاسل التجارية، وهناك نشاطاً استثمارياً وتوجه للقطاع غير السكنى.
أكد أن دخول رؤوس أموال جديدة للقطاع العقارى يعكس قوته، وثقة رؤوس الأموال به، مشيراً إلى أن القطاع يرتبط بأكثر من 90 صناعة، كما أن سمة مصر هى البناء، وتتسم بطلب حقيقى، واحتياج للسكن والخدمات بالقطاع التعليمى والصحى .
توقع أن يشهد 2019 طلباً متنامياً عن 2017، حال رفع الدعم المتوقع خلال يونيو المقبل، ويرتفع الطلب بنسبة 10% بينما تحافظ الأسعار على مستواها.