تدرس شركة أكسون موبيل زيادة الرواتب فيما تسعى لوقف تسرب الموظفين في شتى أقسامها بعد تخفيضاتها الواسعة للوظائف والمزايا، بحسب وكالة بلومبرج.
أخبر رئيس الشركة التنفيذي دارين وودز موظفيه خلال اجتماع مفتوح أن عملية مراجعة الرواتب القائمة يجب أن “تشجعهم”.
زيادة أجور موظفي أكسون
وأضاف وودز خلال الاجتماع الذي انعقد بإحدى ضواحي هيوستن في 20 أكتوبر: “ستعيدنا السياسات التي نُعدها إلى حيث يرى الأفراد مساراً يسمح بالتقدم، وهو يختلف عن المسار الذي خرجنا عنه في 2020”.
لم يعط وودز أي مؤشر حول حجم أي زيادة في الأجور، أو يبيّن من ستشمل من الموظفين. قال المتحدث باسم البرنامج كيسي نورتون في رسالة عبر البريد الإلكتروني الاثنين إن هذا البرنامج ستكون له انعكاسات تشمل الرواتب والترقيات ومزايا التقاعد.
أفصحت “إكسون” العام الماضي عن خطط لتسريح 14 ألفاً من موظفيها، ما يوازي 15% من قوة عملها بحلول نهاية 2022. كان لدى الشركة 72 ألف موظف حول العالم حتى تاريخ 31 ديسمبر.
كانت “إكسون” حتى العام الماضي من بين أضمن المشغلين ومن أعلاهم جزاءً في الولايات المتحدة، حيث تقدم رواتب أساسية عالية ومزايا إضافية وفيرة، كما تقدم فرصاً للسفر حول العالم مع أمان وظيفي متين.
لكنه في ظل هبوط الطلب جراء تفشي وباء فيروس كورونا في 2020، الذي شهد أسوأ حالة انهيار لسوق النفط على مر التاريخ، تحتم على الشركة إجراء أول عملية تقليص كبرى في عدد موظفيها منذ عقود، كما قيدت السفر، وأوقفت مؤقتاً التزامها بالمساهمة بخطط معاشات التقاعد الخاصة بموظفيها بما يماثل مساهمتهم. كما عدلت نظام تقييم الأداء، الذي استمر على مدى فترة زمنية طويلة.
تستقطب “أمازون” و”مايكروسوفت” وغيرها من شركات التقنية الكبرى موظفين سابقين من “إكسون” فيما وجد آخرون وظائف لدى شركات الخدمات المالية والاستشارات وقطاع الدواء.