قال الزوج المتهم في واقعة قتل زوجته إيمان حسن، ابنة قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية، بالاشتراك مع عامل لديه: “إنه افتعل واقعة سرقة مشغولات ذهبية من شقته بإبعاد الشبهة الجنائية في قتلها عنه”.
وأضاف خلال اعترافاته أمام المباحث الجنائية، أنه تقدم ببلاغ كاذب عن سرقة مشغولات ذهبية وهاتف محمول خاصين بالمجني عليها، مؤكدًا أن هدفه كان جعل الحادث بسبب السرقة.
كان مركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية، تلقى بلاغًا بالعثور على جثة ربة منزل بالشقة سكنها، وبها آثار خنق حول الرقبة.
وبالفحص تبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وأبلغ زوجها باكتشافه سرقة مشغولات ذهبية، هاتف محمول خاصين بالضحية.
وشكلت أجهزة وزارة الداخلية، فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم شخصين: “زوج المجني عليها، عامل لديه”.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهما وضبطهما وبمواجهتهما، اعترفا بإرتكابهما الواقعة.
وقال المتهم الأول إنه يوجد خلافات زوجية بينه والمجني عليها، وأقر برغبته في تطليقها ورفض أهليته ذلك، فاتفق مع المتهم الثاني على افتعال واقعة أخلاقية مقابل مبلغ مالي.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم الثاني قام بالدلوف للداخل بمسكن المجني عليها، وأجهز عليها وخنقها فأودى بحياتها.
واعترف المتهم الثاني بالواقعة، بعد مواجهته بأقوال الأول، موضحًا أنه اتفق مع المتهم الأول على تقاضي مبلغ مالي يبلغ 100 ألف جنيه استلم منهم 25 ألفًا.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
يذكر أن «وحدة الرصد» بـ«إدارة البيان» بمكتب «النائب العام» رصدت مطالبات عدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص للمجني عليها من زوجها، وآخر لاتهامهما بقتلها لرغبة الزوج في التخلص منها، وتداول مقطع مصور نُسب للقاتل مُرتديًا نقابًا خلال توجهه لارتكاب جريمته.
وأصدرت مساء أمس شرحت فيه اعترافات المتهمين وتفاصيل واقعة قتل ضحية “ميت عنتر”.