زكي : تخطيط أراضٍ بـ3 مناطق شرق بورسعيد والعين السخنة والقنطرة بإجمالى مساحات 460 كيلومترًا

بدور إبراهيم
صرح المهندس يحيى زكى المدير التنفيذى لدار الهندسة، إلى أنه هناك تصورا لدى «دار الهندسة» بتركيز الاستثمارات غير الثقيلة فى ميناء بورسعيد، على أن يضم ميناء السخنة الصناعات الثقيلة، إذ تبلغ مساحة المنطقة الصناعية فى شرق بورسعيد حوالى 40 كيلو متراً مربعاً، وستكون الاستثمارات واعدة أساسها صناعة مكونات السيارات ومواد البناء والمنتجات المنزلية والالكترونية، والتعليب والتغليف والأدوات المنزلية.
فيما تضم المنطقة الصناعية بالعين السخنة صناعات ثقيلة مثل البتروكيماويات وتكرير البترول، وهذا لا ينفى وجود مشروعات أقل حجماً، لتنضم هذه الصناعات إلى نظيرتها الموجودة حالياً مثل الاسمنت والسيراميك.
كما تم تخصيص منطقة القنطرة للصناعات التى تمكنها من الاستفادة من وفرة الأراضى الزراعية المجاورة لها، ليتم إنشاء الصناعات الغذائية والصناعات الزراعية والمنسوجات عليها.
 وقال إن الهدف من تطوير إقليم قناة السويس هو وجود مركز تجارى عالمى فى ومركز آخر للخدمات الملاحية والبحرية ليكون الأكبر فى الشرق الاوسط، سيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية على فترتين الأولى من 2015 حتى 2030 والثانية من 2030 حتى 2050 وتضم المرحلة الاولى عددًا من الأهداف هى الأماكن التى سيتم العمل ومجالات التنفيذ.
وأوضح أنه تم تحديد مجموعة من الأراضى بـ 3 مناطق رئيسية هى شرق بورسعيد والعين السخنة والقنطرة بشمال غرب منطقة السويس بإجمالى مساحات 460 كيلو مترا، وتم عمل تخطيط ودراسة المرافق والبنية التحتية اللازمة والنشاطات هناك.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تطوير 6 موانئ أهمها شرق بورسعيد والسخنة الأكبر والاكثر استثماراً، فيما تأتى باقى الموانئ وهى الأدبية وغرب بورسعيد والعريش والطور.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يتم البدء فى تنفيذ جميع المشروعات فى توقيت واحد مع وجود أولوية لمنطقة شرق بورسعيد، إذ تحتوى الأخيرة على ميناء ومنطقة صناعية وأخرى لوجيستية ومن المقرر أن يصبح الميناء بعد انتهاء عمليات التطوير واحداً من أكبر الموانئ فى العالم فى مجال تجارة الحاويات والشحن والتفريغ، خاصة أن الميناء يتفرد بعدد من المزايا مثل موقعة المحورى واستيعابه للسفن العملاقة ذات الغواطس العميقة.
وألمح إلى أن ميناء بورسعيد سيعمل على اكتساب قيمة مضافة تتمثل فى استيراد المواد الخام وإعادة تصديرها مرة أخرى.
وأوضح أن المشروع لا يحتوى على مناطق سكنية مستقلة بذاتها، وتعمل الشركة وفق استراتيجية تعتمد على إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تتضمن مناطق صناعية وأخرى لوجيستية وتجارية ويتم تضمين هذه الأنشطة بعدد من العقارات السكنية.