إرتفعت المساحه المزروعة قمح ببورسعيد إلى 9535 فدانًا، والتى تعد تحولًا جذريًا فى طبيعة الأراضي ذات الملوحة المرتفعة التى تتميز بها جنوب المحافظة، والتي تم تحويلها تدريجيًا إلى أراضٍ صالحة للزراعة، مما يعد نقلة نوعية في تنمية القطاع الزراعي بالمحافظة وفقًا لتصريحات المهندس كامل تويج مدير عام مديرية الزراعه ببورسعيد.
وأضاف تويج أنه تم استخدام أصناف عالية الجودة من القمح، مما ساهم في زيادة الإنتاجية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث ارتفع متوسط الإنتاج من 8 إلى 10 أردب للفدان إلى 16 أردبًا، وقد يصل في بعض الأراضي إلى 25 أردبًا للفدان. وتُقدر الكمية المتوقع إنتاجها هذا الموسم بحوالي 15 ألف طن، سيتم توريدها لتلبية احتياجات المحافظة.
وأكد أن موسم الزراعة هذا العام كان مميزًا بفضل الاستعداد المبكر الذي بدأ في سبتمبر الماضي، من خلال توفير التقاوي المعتمدة، وتنظيم ندوات إرشادية بالتعاون مع المراكز البحثية، إلى جانب نجاح مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، ما جعل بورسعيد من بين أفضل ثلاث محافظات على مستوى الجمهورية في هذا المجال. كما بلغت نسبة صرف الأسمدة المقررة عبر “كارت الفلاح” 100%.
جاءت تصريحات تويج خلال جوله تفقد خلالها محافظ بورسعيد أعمال الحصاد واطّلع على آليات الحصاد الحديثة وطرق التخزين الآمن، كما استمع إلى شرح تفصيلي حول معدلات الإنتاج.
وأشاد محافظ بورسعيد بمستوى الإنتاجية هذا العام، مؤكدًا أن جنوب بورسعيد شهد توسعًا في الرقعة الزراعية للقمح نتيجة الدعم الحكومي المستمر للمزارعين، وتوفير مستلزمات الإنتاج. كما شدد على أهمية الالتزام بمواعيد التوريد، وتوفير التيسيرات اللازمة للمزارعين لتسهيل تسليم المحصول إلى الصوامع.