قال متعاملون ومحللون فنيون إن البورصة المصرية شهدت، اليوم الاثنين، أداء قويًّا بدعم زخم السيولة، خاصة على الأسهم القيادية، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي. وأكد المتعاملون أن استمرار ارتفاع أحجام التداول يقود السوق للاستقرار أعلى مستوى 18000 نقطة، ثم منطقة 18200 على الأجل القصير.
وسجلت مؤشرات السوق، اليوم، ارتفاعات جماعية، إذ صعد “EGX30″ الرئيسي بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 17897 نقطة، و”EGX70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ0.99% إلى 3635 نقطة، و”EGX100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.67% إلى 5360 نقطة.
وحققت السوق تداولات على الأسهم بقيمة 3.2 مليار جنيه، وجرى التعامل على 202 ورقة مالية ارتفع منها 80 بينما انخفضت أسعار 54، واستقرت 68 عند مستويات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب للشراء بصافي قيم تداولات 155.9 مليون جنيه، بينما فضّل المصريون والأجانب البيع بصافي 48.2 و107.7 مليون بالترتيب.
قال سعيد الفقي، العضو المنتدب لشركة “أصول القابضة”، إن المؤشر الرئيسي نجح في تجاوز منطقة المقاومة المهمة التي لم يصل إليها منذ فترة عند 18000 نقطة، قبل أن يتراجع أدناها مع نهاية الجلسة.
وأوضح الفقي أن أحجام السيولة الكبيرة دعمت السوق، اليوم، ومن المتوقع استمرارها لتدفع المؤشر الرئيسي للوصول إلى مقاومة 18200 نقطة على الأجل القصير.
وأشار إلى أن المؤشر السبعيني وصل أعلى منطقة 3600 نقطة وأصبح لديه مقاومة عند 3680 نقطة، بينما الدعم عند 3590.
وقال محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن البورصة شهدت اليوم أداء إيجابيًّا علي مستوى جميع مؤاشرتها، خاصة بعدما كسر “الرئيسي” المقاومة القوية 17800 نقطة.
وأشار إلى أن أداء السوق جاء مدعومًا بأحجام التداول الكبيرة التي وصلت إلى 3.2 مليار جنيه، بخلاف التحرك الإيجابي لسهم البنك التجاري صاحب الوزن النسبي الأكبر واقترابه من 52 جنيهًا، إلى جانب النشاط الملحوظ للقطاع العقاري بقيادة “مصر الجديدة للإسكان”.
وتوقّع عطا أن يستمر الأداء الإيجابي للسوق ليقترب المؤشر الرئيسي من المقاومة 18200 نقطة خلال جلسات هذا الأسبوع.
وأكد أن ثبات المؤشر السبعيني أعلى مستوى 3600 نقطة يدعم أداءه الإيجابي، إلى جانب النشاط الملحوظ لبعض الأسهم القوية ماليًّا، ليستهدف 3700 نقطة، هذا الأسبوع.