أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم في 2025، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في أحد شهور أبريل أو مايو أو يونيو.
وأضاف «حواس» في تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن العام الجديد سيشهد الكشف عن مومياء الملكة نفرتيتي، والإعلان عن كيف مات توت عنخ آمون، واكتشاف هرم جديد في سقارة، وكشف آخر بالأقصر يوم 8 يناير، مرجحا أن يكون عام 2025 هو عام جذب الأنظار نحو مصر، منوها أن الأحداث المذكروة سابقا ينتظرها العالم أجمع.
وتابع: «افتتاح المتحف المصري الكبير يحتاج الإعلان قبل الحدث بـ6 شهور؛ من أجل الإعداد الجيد لهذا الحدث الضخم، مطالبا بعمل «تابلوهات» شكر لكل من قام على إنشاء المتحف وعلى رأسهم الوزير فاروق حسني؛ على المجهود المبذول في هذا الصرح العظيم».
واستكمل: «قناع توت عنخ آمون لو سافر للعرض بالخارج سيأتي بملايين الدولارات؛ لأنه قطعة لا يضاهيها أي آثار أخرى بالعالم»، مشيرا إلى أن تكلفة إنشاء المتحف بلغت نحو ملياري دولار وسيأتي بمليارات بعد الافتتاح.
وفي سياق آخر، قال الدكتور زاهي حواس، إن عام 2024 كان صعبا على المنطقة العربية؛ بسبب «الغطرسة» الإسرائيلية في المنطقة المدعومة بأمريكا، مشيرا إلى أن إسرائيل لها أطماع في المنطقة العربية كافة، ولابد من التكاتف العربي الدولي لوقف مطامع إسرائيل.
ووجه «حواس» التحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات على دوره في إعادة سيناء بعد حرب 1973، معلقا: لم نعد كتلة عربية واحدة لأن كل دولة تعمل وفقا لمصالحها فقط، وفيما يخص إخلاء منطقة وسط البلد، أكد أن ذلك سيعيد الجمال للقاهرة القديمة، وفي مصر أعيش في الأجواء الأسطورية الفرعونية بشكل مستمر.