زاهي حواس يطالب بحماية معبد دابود الأثري بإسبانيا من الطقس العاصف (صور)

أكد زاهى حواس أن هذا المعبد أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968

زاهي حواس يطالب بحماية معبد دابود الأثري بإسبانيا من الطقس العاصف (صور)
هاني جميعي

هاني جميعي

6:54 م, الأحد, 2 فبراير 20

طالب عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، بحماية معبد دابود، الموجود في العاصمة الإسبانية مدريد، من الطقس العاصف.

ووفقا للصفحة الرسمية لوكالة أنباء الشرق الأوسط على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال زاهي حواس: إنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادته إلى مصر على الفور، فالعالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في إسبانيا على هامش المحاضرات التي يلقيها للترويج للسياحة المصرية في العالم، بحضور نائبة رئيس الحكومة كارمن كالفو، وأكثر من 1500 شخص.

وأكد زاهى حواس أن هذا المعبد أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا للدور الإسبانى في إنقاذ آثار النوبة.

وأهدى زاهي حواس عددا من كتبه لنائبة رئيس الحكومة الإسبانية ولاعب الكرة العالمي الشهير السابق “إيميليو بتراجينيو” المدير الحالي للعلاقات الدولية لنادي ريال مدريد.

يشار إلى أنه تم بناء معبد دابود في الأصل على بعد 15 كم جنوب مدينة أسوان بجنوب مصر، بالقرب من الجندل الأول بالنيل في منطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر.

 والمعبد تم بناؤه للإلهة إيزيس بجزيرة فيلة، وفي العام الثاني قبل الميلاد قام إدخاليماني ملك الكوشيين ببناء غرفة تعبد صغيرة وأهداها للإله آمون، وتم بناؤها وتزينها على نفس النمط المتأخر للمعابد في مروى والتى منها معبد الدكة.

وفي عام 1960م وأثناء بناء السد العالي بأسوان الذي كان يهدد الكثير من المواقع الأثرية والمعابد القديمة قامت اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية بنداء عالمي لحماية هذا التاريخ الأسطوري من الضياع والتدمير، وتقديرًا لمجهودات ومساعدات دولة إسبانيا في المساعدة على إنقاذ والحفاظ على معبد “أبو سمبل”، قامت الحكومة المصرية بإهداء معبد دابود إلى دولة إسبانيا عام 1968.