قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار، إن نفرتيتي وتمثالها كانا بمثابة “سفيرة مصر لدى ألمانيا” على مدى العقود الماضية.
وأضاف في تصريحات له، خلال فعاليات مؤتمر صالون نفرتيتي الثقافي، أنه مع إعادتها إلى مصر فإن المسافرين من كل حدب وصوب بما في ذلك المواطنين والعلماء الألمان،سيظلون أكثر من مرحب بهم لدراستها وزيارتها.
وتابع أن تمثالها النصفي يمثل قيمة تحكي قصة إنسانيتنا المشتركة، على غرار القناع الأيقوني للملك توت عنخ آمون، فإن هذه القصة يمكن سردها من موطنها الأصلي، حيث يزور مصر أكثر من مليار سائح ويشهدون التطور التاريخي في أفضل حالاته.
وأكد أن الحكومة والشعب المصري والمواطنين في جميع أنحاء العالم حريصون على إعادة هذا الكنز الفريد إلى أصحابه الشرعيين، مناشدا المجتمع الدولي بإعادة التمثال الملكي لعرضه داخل المتحف المصري الكبير.